بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
أصدرت القيادة المشتركة التابعة لغرفة عمليات حوار كلس العاملة في ريف حلب الشمالي، بيانا، أوضحت فيه سبب خلاف كتلتي "السلطان مراد والشامية"، معلنين جاهزية السطان مراد للاحتكام للشرع والحوار تحت مظلة المجلس الإسلامي السوري.
وجاء في البيان، "نحن الفصائل العسكرية في الشمال السوري، ومنذ أكثر من شهر اجتمعنا لتوحيد الفصائل عسكريا وإدارة المنطقة بشكل عادل، وإنصاف عوائل الشهداء والمعاقين والمصابين في المعارك، ودعم البنى التحتية في المنطقة، فقامت الحبهة الشامية بالالتفاف على كل القرارات بأعمال فردية بعيدا عن الفصائل العسكرية في الشمال، ونحن بدورنا فتحنا باب الحوار وتفاعلنا بشكل إيجابي مع المجلس الإسلامي السوري، وتمت دعوة قادة الشامية إلى الاجتماعات ولم يستجيبوا، واتبعوا سياسة الانفراد والاستعلاء، وفق البيان.
وأضاف "أن ماحدث اليوم أنه عند قيام مجموعة من الكتلة بإخراج بعض الشاحنات المدنية والتي تحمل موادا يمكن أن تفسد، قام عناصر مجموعة تابعة للجبهة الشامية بإطلاق النار على العناصر التابعة لكتلة السلطان مراد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإعطاب آلية، علماً انه لم يتم الرد عن مصادر النيران حقناً للدماء.
ولفت البيان، أن القيادة المشتركة لفصائل الشمال لن تسمح لأي فصيل بالاستفراد بإدارة المنطقة، ولن تتنازل من دعمها للمشاريع الخدمية، ودعم عوائل الشهداء والمعاقين، والذين كان لهم الدور الأساسي في تحرير المنطقة من تنظيم "الدولة"، مؤكدين جاهزيتهم للاحتكام للشرع والحوار تحت مظلة المجلس الإسلامي السوري.
الجدير ذكره أن عشرات المدنيين خرجوا بمظاهرة حاشدة يوم الجمعة الفائت في عدة قرة وبلدات في ريف حلب الشمالي، وطالبوا الكتلتين بالتوقف عن الخلافات وتوجيه السلاح إلى العدو الأساسي وتحرير المناطق المغتصبة من قبل الميليشيات الكردية وقوات النظام السوري.