بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
يتابع نظام الأسد خرق "خفض التصعيد" في ريف دمشق، ويمضي في قصف المدن والبلدات المحاصرة، التي يفترض أن "خفض التصعيد" يشملها، في حين تتفاقم أزمة محاصري ريف حماة، وتتوالى فصولها عطشا وجوعا وقصفاً وقهراً.
في إدلب، أعلن المؤتمر السوري العام المنعقد في محافظة إدلب في يومه الثاني، انتهاء فعالياته والخروج ببيان ختامي يفضي إلى تشكيل حكومة سورية في الداخل السوري وحيدة تمثل الثورة السورية في الداخل والخارج، داعياً كافة الفعاليات الداخلية والخارجية للاندماج ضمنها.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينتا اللطامنة ومورك وقرى عطشان والصياد وأم حارتين، وقبيبات أبو الهدى وقصر علي والحزم وعرفة إلى قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام، اقتصرت أضراره على المادية، كما أغار الطيران الحربي على قرى أبو حبيلات والحانوتة والحردانة وابوحنايا في ناحية العقيربات، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية، بينما يستمر حصار ما يزيد عن عشرة الاف مدني في منطقة وادي العزيب ومنطقة الجابرية في ظل نقص للغذاء ومياه الشرب والقصف اليومي الذي يتعرضون له.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدني وأصيب عدد آخر بجروح، اليوم الأحد، جراء اشتباكات بين عناصر فيلق الرحمن، و"هيئة تحرير الشام" في مدينة كفربطنا بريف دمشق الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق، طارق خوام أن مدنياً استشهد وأربعة مدنيين بينهم امرأة أصيبوا برصاص طائش جراء الاشتباكات بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام في مدينة كفربطنا.
فيما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض-أرض كلا من حي جوبر بدمشق، وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، كما استهدفت بمدفع 23 الأحياء السكنية في كل من بلدة كفربطنا وسقبا وحمورية بريف دمشق.