ياسر عبد الرحيم: لا نية لنا ولا للأتراك بمحاربة "تحرير الشام" وعليها أن تصلح نفسها - It's Over 9000!

ياسر عبد الرحيم: لا نية لنا ولا للأتراك بمحاربة "تحرير الشام" وعليها أن تصلح نفسها

بلدي نيوز - (متابعات)
قال "ياسر عبد الرحيم" الناطق العسكري باسم وفد المعارضة المشارك في مؤتمر "أستانا 6"، أن لا نية لهم ولا للضامن التركي بقتال "هيئة تحرير الشام"، معتبراً أن ما يتداوله الإعلام عن عمل عسكري وشيك ضدها هدفه الفتنة، وإحداث اقتتال جديد بين الفصائل ليسهل على عدونا التهامنا واحدًا تِلْوَ الآخر.
كما دعا "عبد الرحيم" "هيئة تحرير الشام" لإجراء إصلاحات شاملة في هيكلتها القيادية وإبعاد الشخصيات الجدلية من صفوفهم مثل "أبو اليقظان المصري" صاحب فتوى الضرب بالرأس.
وجاء حديثه هذا في لقاء صحفي مع "الدرر الشامية"، حيث قال: "علينا أن نسأل أنفسنا ماذا كان يمكن أن نحصل في حال عدم حضور أستانة؟ لقد حصل الشعب السوري خلال 9 أشهر ماضية على تهدئة وتوقُّف للهجمات البرية من قِبل النظام السوري وحلفائه الإيرانيين والروس، وتوقف القصف، كما أصبحنا طرفًا مُعترَفًا به دوليًّا ولسنا جماعات إرهابية كما يحاول النظام الترويجَ لذلك دائمًا، كما عاد الآلاف من المُهجَّرين السوريين إلى بيوتهم نتيجة استقرار الأوضاع، ونطالب الذين يخونون مَن حضر المؤتمر، أو يقللون من أهميته بطرح بدائل أو حلول عندهم، الجبهات مفتوحة أمام الجميع لمن يعترض على العملية التفاوضية، ونحن نتحمل الشتائم والتخوين من أجل التخفيف عن شعبنا".
وأضاف، "لابد من الإشارة أن جميع المدن التي تم خسارتها ضِمن اتفاقيات كانت خارج نطاق "أستانا"، وتمت بشكل منفرد، ولم تصبر لجان تلك المناطق لتكون جزءًا من اتفاق شامل يشمل كل سوريا، أما في ظل اتفاقات "خفض التصعيد" فلم نُفرِّغ أو نخسر أي مدينة، والمطروح إدخال جميع مناطق سوريا ضِمن الاتفاقية بشكل عامّ، إضافة إلى أننا لن نلقي السلاح، ومن يفعل ذلك فهو خائن، لكن لابد من خوض ميادين السياسة كما ميدان القتال".
وعن سؤالهم مَن حضر مِن الفصائل العسكرية في "أستانا" قال: "ما يميز مؤتمر "أستانا 6" أن التمثيل والتنسيق كان موسعًا، حيث حضرت جميع الفصائل الكبرى، بما فيها أحرار الشام وجيش الإسلام، وممثلون عن الجبهة الجنوبية، وأكثر من 80% من فصائل الشمال السوري، ومن لم يحضر فوَّض شخصيات أو فصائل أخرى".
وفي سؤال أخر عن ماذا تضمَّن الاتفاق النهائي حول إدلب، وهل سيدخل مقاتلون روس وإيرانيون لمراقبة خفض التصعيد قال: "إدلب ستبقى للثوار، وهي داخلة ضِمن مناطق خفض التصعيد، ولن نسمح لأي جهة معادية سواء كانت روسيا أو إيران بدخولها، وكل جندي إيراني سيلبس القبعات الزرقاء ويحاول الدخول إلى المناطق المحررة كقوة فصل سيكون هدفًا لنا"، فإن الضامن للثوار والفصائل العسكرية هم إخوتنا الأتراك، وهم فقط مَن سيدخلون مناطق سيطرتنا، أما القوات الإيرانية والروسية فهي متواجدة في مناطق سيطرة النظام السوري وستبقى كذلك، ولا ثقة لنا بها، وهي مسؤولة عن إيقاف خروقات النظام، وليست مسؤولة عن مراقبة الفصائل، نحن جئنا للأستانة للحفاظ على أهلنا في إدلب وخارجها، وللحفاظ على 4 ملايين يعيشون في المناطق المحررة، ولن تكون إدلب مثل الرقة أو الموصل وستبقى تحت سيطرة الثوار".

وبسؤالهم هل تعتبر "أستانا" بديلًا عن مسار جنيف؟ وهل طرحت روسيا مسودة دستور قال: "لم يعرض علينا الروس أي مشروع لكتابة دستور، والدستور ليس مسؤوليتهم، لن نسمح لهم ولا لغيرهم أن يفرضوا علينا أي شيء، مؤتمر "أستانا" ليس بديلًا عن مسار جنيف أبدًا، وإنما هو مُكمِّل، والمؤتمر هو بوابة للوصول إلى حل سياسي يُسقط بشار الأسد وزمرته".
وعند سؤالهم أين تقف تركيا من الملف السوري أجاب: "الجانب التركي كان ولا يزال داعمًا للشعب السوري، وموقفه معنا خلال المؤتمر كان جبارًا، ولا يزال مستمرًّا بدعمه لموقفنا، ووقفته ساهمت في تحصيل الكثير من المكاسب لصالح الثورة".
يشار إلى أن مؤتمر أستانا 6، اختتم أعماله أمس الجمعة وخرج بعدة نتائج كانت أبرزها "ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التصعيد" على أن ينعقد المؤتمر القادم في نهاية الشهر القادم.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا

تركيا تؤكد ان عملية "ردع العدوان" ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا