بلدي نيوز – وكالات
وجهت منظمة العفو الدولية نداءً إلى الأردن بضرورة التحرك فوراً من أجل مساعدة نحو 12 ألف لاجئ مُنعوا من دخول البلاد، وهم يعانون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف مزرية وبرد قارس في منطقة على الجانب الأردني مع حدود الدولتين.
وبحسب افادات جمعها تقرير صادر عن بعثة بحثية تابعة للمنظمة زارت الأردن مؤخراً، افاد اللاجئون السوريون والعاملون في منظمات الإغاثة الدولية أن هناك استمرار في تدفق المئات من اللاجئين إلى الحدود بشكل يومي.
وأضاف التقرير، لكن السلطات الأردنية تمنعهم من دخول أراضيها، وتؤكد الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية أن عدد اللاجئين الواصلين للحدود قد شهد زيادة لافتة بالأشهر الماضية.
من جهته قال "شريف السيد" مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين بمنظمة العفو الدولية، إن استمرار ما يحدث في سوريا أضحى من الضروري أن يبقي الأردن وغيره من البلدان المجاورة لسوريا مفتوحة في وجه الفارين من شلال الدم والاضطهاد.
وأضاف، خاطر آلاف السوريين بأرواحهم ليتم صدهم بطريقة قاسية وتركهم عالقين بين جانبي الحدود، بعد أن أصبحوا على مرمى حجر من الملجأ المنشود.
ويعتبر الأردن من الدول الخمسة في المنطقة التي تستضيف مجتمعة 95% من مجموع اللاجئين الفارين من سوريا، بينما يعاني الأردن كثيراً للتكيف مع الضغوط التي خلقها تدفق اللاجئين إلى أراضيه.
وتظهر الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تراجعاً ملموساً في عدد المسجلين لديها من بين القادمين من سوريا، حيث انخفض عددهم من 310 آلاف شخص في عام 2014 إلى 82400 شخص في 2014، وصولاً إلى 25532 شخص في تشرين الأول من العام الجاري.