بلدي نيوز – (ميار حيدر - متابعات)
وصل اللاعب السوري فراس الخطيب، إلى دمشق، أمس الثلاثاء، بعد أن كان عاد إلى صفوف منتخب نظام الأسد المشارك في الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، قبل بضعة أشهر.
ونشرت صفحة "لطفي برس" على موقع فيسبوك، ما قالت أنه كواليس وصول "الخطيب" إلى مطار دمشق الدولي، حيث ظهر اللاعب الذي عرف أنه معارض للنظام الأسد منذ 2012، تحت صورة لرأس النظام بشار الأسد.
وأكد "الخطيب" بعد إعلان مساندته للثورة السورية ضد نظام الاسد، في تموز/يوليو 2012، إنه لن يلعب لمنتخب سورية، طالما استمر القصف على المدن السورية التي ثارت ضد النظام من قبل قوات الأسد، إلا أنه عاد قبل أن يتوقف القصف.
فالنظام الذي يشرف على كل مفاصل الحياة في سوريا بما فيها الرياضة، دمر مدينة "الخطيب" حمص بشكل شبه كامل، وهجر آلاف من اهلها في العام 2014 إلى مناطق خارجها، كما يستمر إلى الآن بقصف مناطق ومدن أخرى ويستمر بالقتل، ولم يتغير شيء.
ولا يفصل السوريون الرياضة عن نظام الأسد باعتباره يسيطر عليها أمنيا مثلها مثل كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يدير النوادي الرياضية ويترأس الاتحاد الرياضي العام، اللواء في قوات النظام، موفق جمعة. ويملأ الملاعب والنوادي الرياضية بصور وأقوال، حافظ الأسد والد بشار، الذي يلقب بالأوساط الرياضية السورية التابعة للنظام بـ"راعي الرياضة والرياضيين"، كما استخدم النظام الملاعب بشكل كبير في عملياته العسكرية حيث حولها إلى ثكنات عسكرية.