بلدي نيوز - (خاص)
أظهرت صور بثها ناشطون حجم المعاناة التي يواجهها النازحون السوريون في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
الصور التي سرعان ما انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر أعداداً كبيرة من النازحين المجتمعين، حول برك من المياه الملوثة، يحاولون استجرار المياه وتعبئتها، لاستخدامها كمياه للشرب.
ويعاني النازحون في مخيم "الركبان" من أزمة في مياه الشرب، بعد انقطاع المياه من الأنبوب الرئيسي الذي يغذي المخيم، من الجانب الأردني، منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى ازدياد معاناة النازحين، الذين يكابدون عناءً كبيراً، جرّاء سوء الأوضاع الإنسانية العامة في المخيم.
وإلى جانب الأوضاع الإنسانية المأساوية، يعاني النازحون سوء الأوضاع الأمنية في المخيم، حيث تعرض المخيم لسلسة انفجارات عن طريق سيارات ودراجات مفخخة، نفذها عناصر تنظيم "الدولة"، أودت بحياة العشرات من المدنيين، وأصابت العشرات بجروح، خلال الأشهر القليلة الماضية.
يذكر أن مخيم الركبان يضم حوالي ثمانين ألف مدني جلهم من الأطفال والنساء من مناطق شرق وشمال شرق سوريا، ويقع على الحدود السورية الأردنية بالقرب من معبر رويشد الحدودي، في منطقة صحراوية، يشكو الناس فيها من قلة الطعام ومياه الشرب، وسوء الخدمات الطبية.