الكشف عن خطة أمريكية جديدة لمواجهة تنظيم "الدولة" - It's Over 9000!

الكشف عن خطة أمريكية جديدة لمواجهة تنظيم "الدولة"

بلدي نيوز- وكالات
كشف أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، عن  أبرز ملامح خطة لهزيمة تنظيم "الدولة"، الذي تقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً ضده منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
وتنص الخطة على تكثيف الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة، وفرض عقوبات لردع المعاملات البنكية التي قد يستفيد منها، إضافة إلى تعيين مسؤول جديد يتولى قيادة وتنسيق جهود التصدي للتنظيم.
وعلى الصعيد الداخلي، تشمل خطة الديمقراطيين منع "الإرهابيين" المعروفين أو من يشتبه بأنهم إرهابيون من شراء أسلحة محلية، وهو ما يطالب به الرئيس الأميركي بارك أوباما منذ هجوم الأسبوع الماضي في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، لكنه يلقى معارضة من الجمهوريين.
كما تتضمن الخطة أيضا بعض التشريعات المقدمة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والتي يجري إعدادها بالفعل لإصلاح برنامج إلغاء التأشيرات لإلزام بلدان مشاركة في البرنامج بالتعامل بجوازات سفر إلكترونية، وإنشاء مكتب جديد في وزارة الأمن الداخلي لوقف التطرف الذي ينشأ داخل الولايات المتحدة.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد في بيان "تعالج خطتنا تهديد شن هجوم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داخل الولايات المتحدة بزيادة الموارد لوكالاتنا بما يجعلها مدربة وجاهزة للرد أثناء وقوع حادث إطلاق نار".
في الأثناء، قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إن بلاده ترحب بنشر قوة برية متعددة الجنسيات من دول عربية سنية لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا، وأوضح أن ذلك يعود إلى ما تشعر به واشنطن والدول العربية السنية من قلق بسبب الوجود الإيراني هناك.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن هناك قوات أميركية موجودة على الأرض في العراق، وفي بعض الحالات في الأراضي السورية، مشيرا إلى أن هذه القوات "تنفذ مهام محفوفة بالخطر لتحسين أمننا القومي".

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام