بلدي نيوز – (متابعات)
أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيأخذ بعين الاعتبار أمن تركيا على المدى البعيد.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتخفيف المخاوف التركية إزاء الدعم الأمريكي لـ"ب ي د".
وأضاف "دعوني أقول لكم هذا، إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيتم من خلال الأخذ بعين الاعتبار مصالح تركيا على المدى البعيد من الناحية الأمنية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن تركيا لن تبقى أبدا صامتة ومكتوفة الأيدي حيال دعم وتسليح المنظمات الإرهابية بجوار حدودها مباشرة، وتشكّل "جزر" للإرهاب في المنطقة، في إشارة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي " ب ي د" التي تسيطر على مساحة واسعة من شمال سوريا.
ولفت أردوغان إلى أن ضبط أسلحة أُعطيت للإرهابيين داخل حدود تركيا، يعد مؤشرًا على بداية نقل هذه المشكلة إلى خارج الحدود الحالية (سوريا).
وأكد أن سياسة تركيا لا تقوم على تعصب قومي أو ديني، وأضاف "نحن لن نتسامح مع من يهدد حدودنا، ولن نسمح بقيام دولة كردية شمالي سوريا، وفي السابق نجحنا في منع ذلك".
وتعتبر تركيا ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب "ب ي د" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، في الوقت الذي تتعامل الولايات المتحدة مع ميليشيا وحدات حماية الشعب باعتبارها كيانا منفصلا عن حزب العمال الكردستاني وشريكة مهمة في القتال ضد تنظيم "الدولة"، ويقيم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن 10 قواعد عسكرية بمناطق سيطرة "ب ي د" في محافظة الحسكة والرقة وقرب عين العرب/كوباني التابعة لمحافظة حلب. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.