"جيش الإسلام": اتفاق الغوطة الشرقية دخل حيز التنفيذ - It's Over 9000!

"جيش الإسلام": اتفاق الغوطة الشرقية دخل حيز التنفيذ

بلدي نيوز – (خاص)
وافق "جيش الإسلام" على اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علوش، قوله "نعم الاتفاقية تمت.. والآن دخلت حيز التنفيذ، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إليها".
وأضاف علّوش "ستكون هناك نقاط للفصل بيننا وبين النظام، وهذا يعتبر جزء من الحل السياسي أو تمهيد للحل السياسي وفق القرارات الدولية"، حسب قوله.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أنه تم التوقيع اليوم في القاهرة على آلية "تفعيل" اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية، وتتضمن إدخال المساعدات الإنسانية للغوطة في أقرب وقت ونقل المصابين والجرحى عن طريق ممرات إنسانية.
ولم توضح الوكالة من الأطراف التي شاركت في التوقيع على الاتفاق -الذي جاء مفاجئاً- حيث يؤسس الاتفاق إلى مسار جديد لوقف إطلاق النار في سوريا بعد كل من مسار أستانا واتفاق عمان حول الجنوب.
وكان المتحدث باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس قد أوضح لبلدي نيوز أمس أن قياديين في الأردن يناقشون توسيع اتفاق الجنوب وضم الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وحول إمكانية التوصل إلى ذلك، قال الريس "يمكن أن يتم الإعلان عنه ولكن هل سينجح؟"، مشككاً بقدرة روسيا على ضبط تصرفات الميليشيات الإيرانية المنتشرة حول ريف دمشق أو ريف حمص.
بدوره، نفى قيادي في تيار الغد السوري علاقة التيار بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة المصرية القاهرة، حول "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية.
وقال عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري أحمد شبيب في تصريح خاص لـبلدي نيوز إن التيار "ليس له علاقة بالاتفاق"، مؤكداً أن التيار يدعم بقوة مناطق خفض التصعيد، وأضاف "نرحب باتفاق وقف التصعيد الذي تم توقيعه اليوم في القاهرة كما رحبنا بكل اتفاق أو تهدئة تحقن دماء أهلنا السوريين في الداخل وتخفف معاناتهم".
وحول تعدد مسارات الهدنة في كل من أستانا والأردن والقاهرة، اعتبر شبيب أن ذلك إيجابياً على مسار العملية السياسية، وقال: "باعتقادنا ستترك أثراً إيجابياً على الحل والعملية السياسية الشبه متعثرة نتيجة عدم جدية النظام بالمفاوضات وتحقيق الانتقال السياسي المنشود حسب مرجعيه بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤".
ولفت الدبلوماسي المنشق عن نظام الأسد إلى أن اجتماعات أستانا لا تسير بالشكل الذي كانت تطمح له الدول الضامنة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو "اختلافات بين هذه الدول على تفاصيل تنفيذ الاتفاقات وهويه قوات الفصل وغيرها من العقبات".

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"