موسكو تحذر واشنطن من أعمال أحادية في سوريا - It's Over 9000!

موسكو تحذر واشنطن من أعمال أحادية في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
حذر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة من أية أعمال أحادية في سوريا.
وقال غاتيلوف، إن "تصريحات واشنطن عن التحضيرات لشن هجمات كيميائية من قبل دمشق تصعب عملية التفاوض في أستانا وجنيف"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف "هذا معلوم من الماضي، بالطبع، هناك الكثير من الأعداء الذين يريدون تخريب كل هذه العملية التفاوضية، لذلك فإن أي عملية استفزاز ممكنة".
وقال نائب وزير الخارجية، مجيبا على سؤال عما إذا كانت روسيا تحذر الإدارة الأمريكية من القيام بتصرفات أحادية الجانب "نحن نتحدث دائما عن ذلك، بما في ذلك في ما يتعلق بهجماتها الأخيرة على القوات المسلحة السورية"، حسب قوله.
وأضاف غاتيلوف "نحن نعتقد أنه من غير المقبول أن تنتهك سيادة سوريا، وهذا ليس له أي ضرورة عسكرية، ولا يوجد أي خطر على المتخصصين الأميركيين من القوات المسلحة السورية. لذلك، هذه الإجراءات تحمل طابعا استفزازيا".
وحذر البيت الأبيض رأس النظام بشار الأسد، أول أمس الاثنين، بأنه "سيدفع "ثمنا فادحا" هو وجيشه إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية وقال إن الولايات المتحدة لديها ما يدعوها للاعتقاد بأن الاستعدادات جارية لتنفيذ هجوم من هذا النوع.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن التجهيزات التي تقوم بها سوريا تماثل تلك التي اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيماوية في الرابع من نيسان/أبريل، وأسفر عن مقتل المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وكان ترمب أمر بضرب قاعدة مطار الشعيرات التابع للنظام في حمص بشهر نيسان ردا على الهجوم الكيمائي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة خان شيخون، وأدى لاستشهاد العشرات.
واتخذت الولايات المتحدة سلسلة إجراءات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة كشفت عن استعدادها لتنفيذ ضربات ضد قوات النظام والداعمين لها ومنهم إيران.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا