الأسد يواصل إجرامه بحق موظفي المصالحات بتهمة "حاضنة الإرهاب" - It's Over 9000!

الأسد يواصل إجرامه بحق موظفي المصالحات بتهمة "حاضنة الإرهاب"

بلدي نيوز - (حسام محمد)
أعلنت رئاسة مجلس وزراء الأسد، عن تعيينها لأكثر من ألف مدني من أبناء الأسر الموالية للنظام، في الوقت الذي لا يزال فيه الأخير يمارس قمعه الإجرامي بحق آلاف الموظفين السوريين المثبتين في الدولة السورية لأنهم فقط أبناء مناطق ثارت على الأسد في عام 2011.
مجلس وزراء الأسد، أكد تعينه لـ 1010 مدني من أبناء قتلى قوات النظام في دوائر الدولة السورية الوظيفية، وفي ذات الوقت خصص مجلس الأسد نسبة تفوق الـ 50% من فرص العمل داخل المؤسسات الحكومية للمنحدرين من طائفة الأسد أولاً، وممن يُقتل أبنائهم دفاعاً عن نظامه.
وأشار المجلس بأنه سيعلن خلال اليومين القادمين أسماء المقبولين بالوظائف الحكومية، حتى يستكملوا الإجراءات الروتينية قبل شروعهم في الوظائف.
كما تشمل الوظائف قتلى "جيش النظام الرسمي" والميليشيات الموالية له على حد سواء، فيما لا يزال يمنع النظام أكثر من 25 ألف موظف من أبناء ريف دمشق من الوظائف الحكومية لأنهم بحسب العديد من اتهامات قوات النظام "لا يزالون بحاجة تسوية أمنية، كونهم كانوا حواضن للإرهاب"، وفق روايات مخابرات الأسد وقواته العسكرية.
"محمد أبو اليمان" وهو موظف سوري من أبناء إحدى المناطق المهجرة بريف دمشق قال لبلدي نيوز "يوجد أكثر من 4500 موظف من مدينتي وحدها ممنوعون من العودة للوظائف الحكومية بشكل كامل، رغم بأن كافة المحرومين هم مدنيون ولا علاقة رسمية كانت تربطهم بالجيش السوري الحر، ولكن الأسد ونظامه يحرمون الموظفين من وظائفهم لأن نفوسهم المدنية تنحدر من مناطق ثائرة".
وأضاف "كما أن الغالبية من الموظفين سار وفق ما طلبته الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية، فقاموا بتسويات أمنية وأخذوا "صك براءة" ولكن هذا الصك ليس مجرد حبر على الورق".
وبعد مضي أكثر من 8 اشهر على تهجير الثوار نحو الشمال السوري، لم يستقبل نظام الأسد أي موظف حتى اليوم، بل إنه اعتقل بعضهم وتم تجنيده ضمن "خدمة الاحتياط".
ونوه "أبو اليمان" إلى إن "البعثيين" في ذات المدينة التي ينحدر منها، وظفهم الأسد ضمن مدنهم، ليقوموا بأعمال تجارية فيها، فيجنون له المال، ويسلطهم على بقية أبناء المدينة كعناصر استخبارات.
كما يأخذ منهم الأموال بشكل يومي، بعد أن أعطاهم وحدهم فرص التجارة وإدخال المواد الغذائية، بالتشارك مع الضباط الذين يحاصرون المدينة، دون أنت يسمح لغيرهم بالاقتراب من "السلك التجاري" الذي بات ينحصر بيد البعثيين الموالين للأسد، والذين باتوا يعرفون بـاسم "جباة الإتاوة". وفق ما قاله المصدر.

مقالات ذات صلة

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

حلب.. استمرار المظاهرات الرافضة لفتح معبر أبو الزندين

ما هي أسعار الهواتف الذكية في مناطق سيطرة النظام

سوريا.. النظام يبتكر آلية جديدة لتوزيع "المازوت" على السيارات

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان

النظام يطالب حكومته بإعداد دراسة لتقليص ساعات العمل لموظفيه