بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
دفع جيش "مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر بالمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه معسكره في معبر "التنف"، مؤلفة من مجموعات من العناصر المشاة وعدد من الآليات العسكرية المحملة بالرشاشات إلى الجانب السوري من المعبر بعد سيطرة ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي على معبر الوليد في الجانب العراقي.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول الإعلامي لجيش مغاوير الثورة "البراء فارس": "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تعزيز التحالف لتواجده في معبر التنف بقوات مشاة من الجيش الأمريكي وآليات تابعة لهم، وإنما كانت التعزيزات تابعة لجيش مغاوير الثورة فقط".
وأضاف فارس، في حديثه لبلدي نيوز: "جيش مغاوير الثورة لا يزال يسيطر على معبر التنف بالكامل ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدم ميليشيات الحشد باتجاه المعبر داخل الجانب السوري، واقتصرت سيطرت تلك الميليشيات على الجانب العراقي من الحدود".
فيما أوضح فارس، أن التعزيزات التي استقدمها جيش المغاوير للمعبر "تتضمن عناصر من الجيش الحر يتبعون للمغاوير بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي محملة برشاشات متوسطة ستكون جاهزة للتعامل مع أي تهديد للمعبر".
ونوه إلى أنه "في حال حصول أي خطر يهدد قوات التحالف الدولي الموجودة في معبر التنف، ستكون هناك استجابة سريعة من قبل التحالف بما يتناسب مع الموقف والخطر الذي من المحتمل أن يهدد قوات التحالف أو جيش المغاوير سواء من داخل سوريا أو من العراق".
وأكد المتحدث أن "قوات التحالف لن تسمح لأي طرف يهدد وجودها في منطقة التنف والبادية السورية عموما، سواء كان ذلك التهديد من قبل الميليشيات الإيرانية في البادية السورية، أو من ميليشيات الحشد الشيعي في العراق".
ويقع معبر "التنف" على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وأقام فيه الجيش الحر والتحالف الدولي قاعدة تضم قوات من التحالف الدولي وجيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر المدعوم من التحالف، بعد تمكنهم من انتزاع السيطرة عليه من قبل تنظيم "الدولة".
