بلدي نيوز - (عمر الحسن)
تتعالى أصوات السوريين المهجرين إلى المناطق المحررة في ريفي حلب وإدلب منددة باستغلال بعض الأهالي والتجار لمعاناتهم، من خلال رفع إيجارات المنازل.
وعن ظروف السوريين المهجرين قسريا إلى المناطق المحررة، اعتبر المعارض السوري عبدالجليل السعيد، أن الظروف التي يعيشون فيها هي "حصار من نوعٍ آخر" من قبيل رفع "إيجارات البيوت".
وأضاف "السعيد" في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، أن من يستغل حاجة السوريين لا يحسب على الثورة السورية، وتابع "والله ما شمَّ رائحة الثورة ولا عرف أهدافها وإنِ ادعاها من استغل حاجة أهله السوريين في المناطق المحررة، الثورة رحمة ومحنة وليست مكاسب".
وتساءل المعارض السوري في تغريداته "هل تعلمون أن السوريين الذين يرفعون إيجارات البيوت ويستغلون نزوح إخوانهم إلى قراهم وبلداتهم هم (أكثر نذالةً وخسةً) من غيرهم؟ هل تعلمون أن كثيراً من السوريين المؤيدين للثورة على حد زعمهم يفرضون حصاراً على كثيرٍ من أبناء بلدهم في المناطق المحررة"، حسب قوله.
ودعا "السعيد" السوريين المؤيدين للثورة أن لا يرفعون إيجار البيوت على أهلهم في المناطق المحررة، مشددا على أن "السوري الحر لا ينظر إلى حاجة أهل بلده باعتبارها مكسب".
وتشهد المناطق المحررة من النظام في ريفي إدلب وحلب حركة نزوح وافدة في الآونة الأخيرة جراء ما سمي بـ"اتفاق المدن الأربع"، وسيطرة قوات النظام على ريف حلب الشرقي، إضافةً إلى عمليات ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية العسكرية في الرقة والطبقة مؤخراً.