بلدي نيوز – (هبة محمد)
أعلن الأمين العام لقوات "أسد الله الغالب في العراق والشام" عبر شريط مصور بثه الإعلام الحربي لمليشيات "الحشد الشعبي"، حل قيادة قوات "أسد الله" بشكل نهائي، ودمج العناصر لتصبح منضوية تحت "لواء ذو الفقار" بقيادة "حيدر الجبوري" دون أن يتم الإفصاح عن مصير "عبد الله الشباني" القائد الحالي لقوات "أسد الله الغالب".
وقال "عبد الله الشباني" في شريط مصور نشر عبر حسابه الشخصي إن السبب الرئيسي وراء حل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب"، ودمجها ضمن قوات ميليشيا "ذو الفقار" هو بحسب المصدر "كثرة التسميات والخلافات، قررنا أن نعود إلى التشكيل القديم وهو لواء ذو الفقار"، الذي قدم 180 قتيلاً من المرتزقة العراقيين على الأراضي السورية، وله تاريخ طويل في القتال والمعارك.
وعن اختيار حيدر الجبوري قائدا للتشكيل، قال عبد الله الشباني إن لحيدر تاريخ معروف منذ بداية الأحداث يعرفها القريب والبعيد العدو والصديق، مشيرا إلى أن "لواء ذو الفقار" هو العمود الرئيسي الذي انبثق عنه لواء "أسد الله الغالب"، حيث تم تأسيس "ذو الفقار" في عام 2011 في محافظة الديوانية، وهو أول من جهّز الدفعة الأولى للمرتزقة العراقيين الذين خرجوا من الأراضي العراقية إلى سوريا، للدفاع عن نظام الأسد.
وكان عبد الله الشباني قد مهد لعملية الاندماج وحل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب" في منتصف الشهر الجاري، حيث نشر عبر حسابه الشخصي "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، لمقتضيات المصلحة العامة وما نراه مناسباً ولكثرة المشاكل والتسميات لذا نعلن عن تسمية قواتنا المقاتلة في العراق والشام قوات ذو الفقار بدلاً من قوات أسد الله الغالب".
وأضاف "بناء على ما قدمه الشيخ عبد الله الشباني إلى القائد العسكري في ذو الفقار أبو شهد الجبوري حيث تمت الموافقة على تسميه قوات ذو الفقار بدلاً من قوات أسد الله الغالب هذا ما نراه مناسباً لذا تعلن قوات أسد الله الغالب عن تغيير اسمها وشعارها إلى قوات ذو الفقار. للعلم يبدأ العمل بالكتب الرسمية والمراجعات كافه باسم قوات ذو الفقار حين صدور البيان على مواقع التواصل الاجتماعي.. الشيخ عبد الله الشباني الأمين العام لقوات ذو الفقار".
الإعلان الأول عن مشروع الاتحاد بين الميليشيات العراقية المذكورة، كان قبل عام كامل من الآن، حيث نشر الشباني في شهر أيار/مايو من عام 2016، عن نيته في دمج الميليشيا تحت "لواء ذو الفقار"، وبقيادة وإشراف عسكري مباشر من الجبوري، ووفقاً لمصدر حربي تابع لقوات "أسد الله الغالب"، فإن قرار تنصيب الجبوري قائداً للمحور القتالي على الأراضي السورية، ودمج "لواء ذو الفقار العراقي" مع "قوات أسد الله الغالب" أتى بناء على مواقف أبو شهد ودوره الفعال في المعارك والمواجهات التي يخوضها إلى جانب النظام السوري والمجموعات الشيعية الحليفة له حسب المصدر.