الهيئة العليا للمفاوضات تقيّم عملها باجتماع في الرياض - It's Over 9000!

الهيئة العليا للمفاوضات تقيّم عملها باجتماع في الرياض

بلدي نيوز – (خاص)
تعقد الهيئة العليا للمفاوضات في الخامس والسادس من الشهر القادم اجتماعاً لها في العاصمة السعودية الرياض لتقييم عملها بعد ثلاث جولات من التفاوض في جنيف، وعلمت بلدي نيوز من مصادر مطلعة أن الهيئة ستعكف على تشكيل فريق مؤلف من ثمانية أشخاص للمشاركة في الآلية التشاورية التي اقترحها المبعوث الدولي في الجولة الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن الهيئة العليا ستضم إلى الوفد التقني عضو من منصة القاهرة وعضو من منصة موسكو، كما طلب دي ميستورا، وذلك مقابل أن يكون وفد الهيئة هو الوفد الوحيد في جلسات التفاوض.
وبيّنت المصادر أن الهيئة العليا تريد إجراء تقييم كامل للعملية التفاوضية، ولآلية عمل الهيئة وعلاقتها مع الوفد المفاوض، وذلك تحت ضغط من مكونات الهيئة السياسية وممثلي أصدقاء الشعب السوري.
وتم تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات في أواخر العام ٢٠١٥ في العاصمة السعودية الرياض، وتضم ٢٨ عضواً، وتتكون من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية والتشكيلات العسكرية ومستقلين، وذلك بهدف الإشراف المباشر على العملية التفاوضية مع النظام، ضمن مسار جنيف.
وأشارت مصادر بلدي نيوز إلى أن عدداً من المعارضين سيطرحون خطة عمل واستراتيجية بديلة عما مضى، وذلك بهدف تفعيل المسار السياسي وملئ السلال الأربعة التي تشكل جدول أعمال المفاوضات.
وتطرح المعارضة تقليص عدد الوفد إلى ١٥ شخصاً بدلاً من ٢٢ وزيادة عدد المستشارين، حسب ما أفادت به المصادر، إضافة إلى إمكانية تغيير بعض أعضاء الوفد بآخرين لديهم خبرة في العملية التفاوضية.
وكان دي ميستورا أعلن، في ١٩ أيار/مايو الحالي، انتهاء الجولة السادسة من مفاوضات جنيف من دون تحقيق اختراق هام، من شأنه فتح أفق أمام هذه المفاوضات، التي أعلن النظام أكثر من مرة أنها لم تعد تعنيه. لكن المعارضة السورية لا تزال تتعامل بإيجابية مع مسار جنيف، رافضة محاولات روسية حثيثة لصرف الاهتمام عنه لصالح مسار أستانا.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"