بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الجمعة، أن قوات القافلة التي استهدفتها طائرات التحالف الدولي في سوريا يوم الخميس، كانت توجهها إيران.
وأوضح ماتيس إن الضربة الأمريكية كانت دفاعية بطبيعتها، وإن نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا أدان الهجوم، حسب رويترز.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي "لقد استدعت الضرورة بحركة هجومية وبقدرة هجومية لما نعتقد أنها قوات موجهة من إيران، وليس لدي علم إن كان هناك إيرانيون على الأرض، لكن القوات كانت موجهة من إيران".
واعتقد ماتيس أن القوات التي توجهها إيران دخلت المنطقة بالمخالفة لمشورة روسيا، إلا انه لم يتمكن من تأكيد ذلك حسب وصفه، مضيفاً أن الروس حاولوا منعهم.
ونقلت "رويترز" عن مصدر غربي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الضربة الجوية بعثت رسالة قوية للمسلحين المدعومين من إيران، مفادها أنه لن يسمح لهم بالوصول إلى الحدود العراقية السورية.
وقصف التحالف الدولي، أول أمس الخميس، قافلة عسكرية مشتركة لميليشيات إيران وقوات النظام، على طريق دمشق-بغداد في عمق البادية الشامية، كانت متجهة إلى معبر التنف على الحدود السورية-العراقية، والخاضع لسيطرة جيش مغاوير الثورة المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.