بلدي نيوز – (خاص)
يلتقي الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، وفد المعارضة السورية في الساعة ١٢ والساعة ٥ بتوقيت جنيف، وحسب مصادر خاصة فإن اللقاء سيبحث المواضيع الدستورية والانتقال السياسي.
وكان دي ميستورا قد أعطى الحرية للوفود السورية باختيار أحد السلال الأربعة للبدء بها، فاختارت المعارضة البدء بسلة الانتقال السياسي، فيما اختار النظام سلة مكافحة الإرهاب.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط أن لقاء اليوم مع المبعوث الدولي لبحث الأرضية الدستورية لعملية الانتقال السياسي القائمة على تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وأضاف المسلط في تصريح خاص لـبلدي نيوز أن وفد المعارضة السورية تفاعل بشكل جدي وبناء مع المبادرات الدولية (الآلية التشاورية)، معتبراً أن ذلك "يصب في مصلحة شعبنا الذي يعاني من إرهاب نظام الأسد وميليشيات إيران".
وأكد المسلط أن "نهاية الكابوس في سورية لن يكون طالما بقي النظام يرتكب جرائم الحرب من القصف والتهجير القسري وتجويع المدنيين والقتل تحت التعذيب".
وكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ألغى مقترحه حول تشكيل آلية تشاورية، وطلب من الأطراف السورية العودة إلى نقاش السلال الأربعة التي تشكل جدول أعمال مفاوضات جنيف، إضافة إلى طرح جديد يقضي بتشكيل فريق تقني للتشاور مع فريق الأمم المتحدة، وذلك حسب معلومات خاصة حصلت عليها بلدي نيوز.
وكانت المعارضة السورية قد ردت على المقترح بوضع عدداً من الأسئلة والاستفسارات، في حين رفضها نظام الأسد بشكل كامل، ووفقاً للوثيقة التي قدمتها المعارضة للوسيط الدولي وحصلت على نسخة منها بلدي نيوز، فأن الاستفسارات ركزت على مبدأ الآلية التشاورية وأبدت تخوفها من أن تكون هذه الآلية لا تستند إلى مرجعية المعارضة المتمثلة بالهيئة العليا للمفاوضات.
كما استفسرت عن مرجعية الآلية التشاورية وعلاقتها ببيان جنيف، كما سألت عن كيفية أن تصب تلك الآلية بمصلحة تسريع العملية السياسية على الرغم من رفض النظام الانخراط بشكل جاد في تلك العملية.
