بلدي نيوز – (متابعات)
أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن الإدارة الأميركية درست اتفاقية "مناطق خفض التصعيد" في سوريا، مشيراً إلى أن هناك "العديد من علامات الاستفهام بشأن فعاليتها".
وقال ماتيس في تصريح للصحفيين بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، إن "جميع الحروب ستنتهي في الأخير.. نحن نعمل منذ فترة طويلة على كيفية إنهاء هذه الحرب"، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأضاف أنه ليس من الواضح بعد كيف ستؤثر هذه الخطة -التي وقعتها الدول الضامنة للمحادثات السورية في أستانا، وهي تركيا ورسيا وإيران- على حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة"، وتساءل "من يعطي الضمانة أن تكون هذه المناطق آمنة.. ومن وقع على ذلك.. ومن سيتم إبقاؤه خارج تلك الحدود؟". وقال "سندرس كل تلك التفاصيل".
واتفقت تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات (أستانا4) التي اختتمت الخميس الماضي على إقامة "مناطق خفض التصعيد" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
ودعت منظمة الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي إلى عدم استخدام مصطلح "مناطق آمنة" في ما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو "مناطق خفض التصعيد".
ونصت المسودة النهائية لمشروع مذكرة التفاهم حول إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا، وتشكيل فريق عمل مشترك من قبل الضامنين في غضون 5 أيام بعد التوقيع، لتحديد مناطق خفض التصعيد، والمناطق الأمنة وحل المسائل التقنية، وضرورة أن يتخذ الضامنون التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الآمنة حتى تاريخ 22 أيار الجاري.