بلدي نيوز- (متابعات)
اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن اتفاق أستانا خطوة إيجابية لكنه ليس بديلا عن الانتقال السياسي في سوريا، الذي يرحل بموجبة بشار الأسد عن السلطة.
وأضاف الوزير القطري في تصريحات عقب لقائه نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن، أنه من الجيد أن تكون هناك مناطق خفض التصعيد لكن يجب أن تكون خطوة في سبيل الوصول لحل الأزمة، ولا تتخذ كذريعة لتأجيل هذا الحل وتأجيل مسألة الانتقال السياسي، حسب موقع "الجزيرة نت".
وقال إن هناك الكثير من التعاون بين قطر والولايات المتحدة، خاصة بشأن سوريا، كما أكد أن المشاورات مع وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي تناولت القضية السورية والمقترحات المطروحة للمضي قدما في حلها.
وكانت الدول الراعية لمفاوضات "أستانا 4" (تركيا وروسيا وإيران) توصلت في الرابع من أيار/مايو الجاري إلى اتفاق "خفض التصعيد" القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة بسوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستفيان دي مستورا، إن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف بجنيف في 16 من الشهر الجاري، معربا عن أمله أن يساعد اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي توصل إليه في أستانا من توفير بيئة ملائمة لهذه المفاوضات.