بلدي نيوز-(عمر حاج حسين)
تحدثت الصحافة الإيرانية عن اتفاق المناطق "المنخفضة التصعيد" بوصفه استخدام طهران للمرة الأولى لورقة السياسة الخارجية، و"القوة الدبلوماسية" لحل ما أسمته "الأزمة" في سوريا.
فنقلت وكالة أنباء فارس عن الرئيس الإيراني قوله: "إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية بقوتها الدبلوماسية والعسكرية تفاوض اليوم لحل الأزمة السورية"، مضيفاً: " لقد استخدامنا قوتنا الدبلوماسية من أجل الحفاظ على أمننا واستقرار المنطقة، ولنتمكن أيضا من رفع مستوى قوتنا من الناحية الاقتصادية والسياسية".
واعتبر روحاني أن إيران تعيش اليوم وضعاً بحيث تعتبر طهران قوة إقليمية في نظر جميع العالم، مؤكدا أن "أكبر دليل على ذلك أن اليوم إيران وروسيا وتركيا هم من يتولون المفاوضات الرئيسية لسوريا، قائلاً: "متى أدت إيران هكذا دور مؤثر في مفاوضات دولية هامة؟".
وكانت إيران دخلت في محادثات أستانا كدولة ضامنة للاتفاق الأخير، رغم رفض فصائل الثوار مشاركتها وتوقيعها عليه، كونها الحليف الرئيسي لنظام الأسد، وتقدم الدعم العسكري عبر إرسال آلاف المقاتلين الطائفيين إلى جبهات القتال في سوريا، لمحاربة الثوار وقتل المدنيين.
وكان لإيران دور كبير في عمليات التهجير القسري في سوريا، حيث شاركت نظام الأسد وروسيا في إعادة احتلال مدينة حلب، وتهجير آلاف المدنيين من سكان الأحياء الشرقية نحو الريف الغربي.