بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
تداولت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد، صوراً قالت إنها لتكريم الطيار السوري مرتكب مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون، لأنه وحسب هذه الصفحات استطاع تدمير مستودعات "الإرهابيين"، ممجدة هذا الأمر ومعتبرة إياه من ضمن بطولات جيشهم الوطني، في قتل الشعب الأعزل، دون مراعاة لمئات الصور والفيديوهات التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي لمجزرة الكيماوي في خان شيخون.
وحسب القيادة العامة لجيش الأسد فإن العماد علي أيوب رئيس أركان جيش الأسد استقبل الطيار السوري محمد حاصوري منفذ الغارات السامة على مدينة خان شيخون من طائرة سيخوي 22 ملقبة برمز "قدس1" كان يقودها، كما كرم العماد الحاصوري لتنفيذه هذه العملية التي وصفت بـ"الضربة القوية للإرهاب".
وكتبت صفحة "الحب في زمن الحرب" الموالية للنظام أن الضربة التي وجهها جيش النظام لمدينة خان شيخون كلفت دول الخليج الداعمة للثوار مليار دولار في ساعة واحدة، في إشارة لأنها تكلفت بثمن الصواريخ التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مطار الشعيرات كرد على مجزرة الكيماوي في خان شيخون.
وكانت طائرة حربية من نوع سيخوي 22 أقلعت من مطار الشعيرات في الرابع من نيسان الحالي، استهدفت الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بعدة صواريخ بينها صاروخ محل بمواد سامة، خلفت أكثر من 90 شهيداً و500 مصاب بحالات اختناق في حي مدني، وأحدثت هذه المجزرة هزة كبيرة للعالم باسره لهول المشاهد القاسية فيها حيث إن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء.