بعد احتراق غرفة العمليات.. مهندس يحذر من انهيار سد الفرات - It's Over 9000!

بعد احتراق غرفة العمليات.. مهندس يحذر من انهيار سد الفرات

بلدي نيوز – (خاص)
أظهرت صور احتراق غرفة العمليات في سد الفرات وتفحّم كافة التجهيزات داخلها، جراء قصف طيران التحالف الدولي في إطار دعمه لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والقوات الأمريكية التي تهدف للسيطرة على مدينة الطبقة وسدها الاستراتيجي.
وقال المهندس هيثم بكور "بعد ما تم ظهور الصور الموثقة التي تبين احتراق غرفة العمليات التي تتحكم بجميع عمليات السد، أصبح السد في خطر، خصوصاً أن الكهرباء مقطوعة تماماً"، مضيفاً أن "انقطاع الكهرباء من شأنه إحداث مجموعة أضرار مباشرة على السد، أولها إغراق التجهيزات المهمة لعمل السد".
وقال "بكور"، خلال تسجيل مصور نشره الإعلامي السوري موسى العمر، أن السد مصمم لتحمل ظروف طبيعية، لكنه لا يتحمل القنابل الكبيرة في حال سقطت فوقه، وهو معرض للانهيار كذلك إذا ارتفع منسوب المياه التخزيني خلف السد، والبالغ 373 متر عن مستوى سطح البحر.
وأكد المهندس أن ارتفاع منسوب المياه فوق القيم التصميمية المسموح بها، يزيد الضغط على جسم السد، ما قد يشكل دمارا جزئيا في بنية السد، محذرا أن السد سينهار بعد شهر إذا استمر وارد المياه من تركيا بهذا الكم.
وشدد المهندس على "ضرورة وقف العمليات العسكرية فوق جسم السد مباشرة، ووقف تركيا لتدفق المياه، ريثما يتم إصلاح المشكلة".
وكانت قد أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة" يوم أمس الأحد عن توقف سد الفرات في مدينة الطبقة عن العمل، وخروجه عن الخدمة، واقترابه من الانهيار، قبل أن تطالب المدنيين في مدينتي الطبقة والرقة بعد ذلك، بالخروج من المدينة بأقصى سرعة ممكنة.
من جهة أخرى، أعلنت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الرسمي أن أخبار استهداف قواتها وطيران التحالف لمحيط أو جسم سد الفرات غير صحيح، وأشارت قسد إلى أن عملية "التحرير" تجري عبر اشتباكات مباشرة مع عناصر تنظيم "الدولة" الذين يتحصنون داخل السد، ولذلك سير عملية السيطرة على السد بطيء.

مقالات ذات صلة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

لماذا أعادت "قسد" تشكيل مجلس دير الزور العسكري

إيران تواصل تحركاتها وتبديل مواقعها بعد استهدافها من "التحالف"