بلدي نيوز – (متابعات)
اعترف الجيش الأمريكي، أمس الخميس، بشن غارة جوية في شمال سوريا لكنه نفى تعمد استهداف مسجد في ريف حلب الغربي.
وكان استشهد 50 مدنيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، في قصف للطائرات حربية على مسجد بلدة الجينة بريف حلب الغربي، بالتزامن مع صلاة العشاء، وتضاربت المعلومات حول مصدر القصف، حيث أن المنطقة تتعرض لقصف جوي من التحالف وروسيا والنظام.
وأقر الجيش الأمريكي الخميس بشن ضربة جوية في شمال سوريا، ضد "تنظيم القاعدة"، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمد مسجدا في قرية الجنية، حيث استشهد وأصيب العشرات، حسب وكالة "فرانس بريس".
وقال الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية "لم نستهدف مسجدا، لكن المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائما".
وكشف "توماس" أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأن تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين".
وكان بيان سابق للقيادة المركزية أوضح أن "القوات الأمريكية شنت ضربة جوية على تجمع للقاعدة في سوريا، في 16 من آذار/مارس، بمحافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين".
وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية أن الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح لكن الأمر يتعلق بالضربة نفسها التي قد تكون استهدفت مسجد قرية الجينة التي تبعد نحو 30 كيلومترا من مدينة حلب.
في السياق، كثف الطيران الحربي الروسي والآخر التابع للنظام الغارات على ريف مدينة حلب الغربي ومناطق أخرى شمال المدينة، أمس ، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي الراشدين شمالي حلب.