بلدي نيوز – (متابعات)
ألقت الشرطة الإيرانية القبض على عباس موسوي قائد مليشيا "زينبيون" الشيعية الباكستانية، التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد وحلفائه.
ونقل موقع "قم نيوز" عن موقع الميليشيا على تليغرام أن الشرطة اعتقلت موسوي وأحد مرافقيه بحجة انتهاء صلاحية جوازيهما وعدم تمديد الإقامة. بحسب الجزيرة نت.
وأفاد الموقع بأن الشرطة الإيرانية نقلت موسوي ومرافقه إلى مقر احتجاز المهاجرين في مدينة قم.
وعلى مدى عدة سنوات يشارك مقاتلو ميليشيا "زينبيون" في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأغلبهم ينتمون إلى منطقة كورام القبلية، التي تسكنها عدة قبائل شيعية من بينها "توري" و"بنجش".
وتضم الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وحلفائه الروس خليطا من لبنان والعراق وإيران والبحرين واليمن، وحتى من أفغانستان وباكستان.
وتشير تقديرات إلى أن النظام يستعين بأكثر من ستين ميليشيا مستجلبة من دول عدة، أبرزها مليشيات "حزب الله" اللبناني، إضافة إلى لواء "ذو الفقار" وكتائب "أبو الفضل العباس" وحركة النجباء -التي حضرت في المشهد الحلبي مؤخرا- وعصائب أهل الحق وفيلق بدر، وجميعها من العراق؛ فضلا عن مليشيا فاطميون الأفغانية وزينبيون الباكستانية.
وتخضع هذه الميليشيات بأسمائها المختلفة لقيادة إيرانية تتمثل في قوات من الحرس الثوري وأخرى مما يسمّى الباسيج، وكلتاهما تتبعان الولي الفقيه.