"البنيان المرصوص" تستفيد من معارك حلب وتعيد "إشعال الدواليب" - It's Over 9000!

"البنيان المرصوص" تستفيد من معارك حلب وتعيد "إشعال الدواليب"

بلدي نيوز- درعا (خاص)
دعت غرفة عمليات البنيان المرصوص، في بيان لها صباح اليوم السبت، أهالي درعا وقراها، إلى إشعال أكبر عدد من الإطارات البلاستيكية، لتضليل الطيران الروسي ومنعه من تنفيذ غاراته.
وقال البيان "مع تصاعد الهجمة الشرسة من المقاتلات الحربية الروسية، على أحياء مدينة درعا، واستهدافها لمنازل المدنيين، والمرافق العامة والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني، ندعو من تبقى من أهلنا الصامدين في أحياء المدينة والقرى المجاورة إلى إشعال أكبر عدد من الإطارات بهدف تضليل الطيران الروسي".
"طارق أمين" ناشط اعلامي في درعا يقول لبلدي نيوز: " إن فكرة اشعال الدواليب اثبتت قدرتها على الحد من خطورة الطيران الحربي التابع للنظام وكذلك الطيران الروسي في حلب، وأتمنى من أهلنا المدنيين استخدامها بشكل جيد في حال أعلنت المراصد عن اقلاع الطائرات المقاتلة باتجاه درعا".
في سياق متصل، شن الطيران الروسي اليوم السبت، ثلاثة غارات جوية على احياء درعا البلد المحررة، وأربعة غارات مماثلة على مدينة بصري الشام بريف درعا الشرقي، كما قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة بلدة أم المياذن، في الوقت الذي يستمر فيه الطيران بالتحليق في أجواء درعا، منذ ساعات الصباح الأولى.
يُشار أن الطيران الروسي، نفذ أكثر من 30 غارة جوية، أمس الجمعة، استهدفت مدن وبلدات درعا، كدرعا البلد وأم المياذن والنعيمة وبصرى الشام، وأسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين، وإصابة عدد كبير من المدنيين، بينهم حالات خطرة.
الجدير بالذكر، أن أهالي مدينة حلب وأطفالها، أشعلوا الإطارات المطاطية في كافة أحياء المدينة التي كان يسيطر عليها الثوار والقريبة من مناطق الاشتباك مع قوات النظام، الأمر الذي خلق جواً سديمياً في سماء حلب، أعاق طائرات النظام والطائرات الروسية بشكل واضح آنذاك، أثناء محاولة فك الحصار.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا