بلدي نيوز – ريف دمشق (مالك الحرك)
أعلن إعلام النظام السوري عن فتح ما يسمى بـ معبر "مخيم الوافدين" شمال الغوطة منذ الثالث من شباط الجاري وحتى غاية الثالث عشر من ذات الشهر، لخروج المدنيين "المظلومين" على حد تعبيرهم لمناطق سيطرته بالعاصمة دمشق.
وقد قام عناصر قوات النظام بتعليق علم الهلال الأحمر وعلم النظام السوري وعلم أبيض على الساتر الترابي، كتشجيع ودافع للأهالي على ضمان الخروج من المعبر، الأمر الذي رفضه أهالي الغوطة رفضاً تاماً، ما دفع النظام بالتبرير أن فصائل المنطقة هي من تمنع الأهالي من الخروج.
عدسة بلدي نيوز رصدت المعبر المزعوم، وخلوه تماماً من خروج أي مدني.
من جهته، قال الناطق باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار": "هذه المعابر ليست آمنة أبداً، ونرصد بشكل يومي حالات قنص لأي شيء يتحرك كما وتستهدف مدفعيات النظام منطقة المعبر أيضاً بشكل يومي، وكل ما يروج له النظام عار عن الصحة"، مضيفا أن هذا الإعلان لنظام الأسد عن فتح المعبر هو مجرد حرب نفسية على أهالي الغوطة.
فيما قال العقيد "حسان طاطين" من المجلس العسكري بدمشق، "إن الغوطة لها خياران لا ثالث لهما الشهادة على أرض الغوطة أو النصر، وخيار الخروج من الغوطة محذوف تماماً، لأن من بقي فيها اتخذ قراره ومن أراد الخروج منها فقد خرج منذ سنين"، معتبرا أن أهالي الغوطة جُرب فيهم كافة أنواع القتل وقد اعتادوا عليها.