الأركان التركية تكذّب النظام: درع الفرات تطوق الباب - It's Over 9000!

الأركان التركية تكذّب النظام: درع الفرات تطوق الباب

بلدي نيوز – (متابعات)
أصدرت رئاسة هيئة الأركان التركية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين بياناً، كذّبت فيه ادعاءات قوات النظام حول قيام قواته بتطويق مدينة الباب بريف حلب الشرقي من الجهة الجنوبية.
وأوضحت رئاسة الأركان، أنّ كافة الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام الموالية للنظام الأسد، حول هذا الأمر عارية عن الصحة، وأنّ عملية درع الفرات مستمرة وفق الخطة المرسومة، حسب موقع "ترك برس".
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام الأسد، ذكرت بأنّ قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية للنظام، تمكنت من تطويق مدينة الباب من الجهة الجنوبية، واستطاعت قطع الطريق الواصل بين المدينة المذكورة ومحافظة الرقة معقل تنظيم "الدولة".
وفي السياق، أعلن الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، قتل 21 عنصرًا من تنظيم "الدولة" شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات".
وأشار بيان صادر عن الجيش حول العملية في يومها الـ 168، إلى استهداف 138 هدفا للتنظيم، بواسطة المدفعية، فضلا عن قصف سلاح الجو 65 هدفا في مدينة الباب، وبلدة بزاعة بريف حلب، حسب وكالة الأناضول التركية.
وذكر البيان، أن "القصف المدفعي استهدف مباني مبيت، ومواقع دفاعية، ومقار، وأسلحة وعربات تابعة لتنظيم الدولة"، لافتا إلى أن القصف أدى إلى "تدمير 65 مبنى يستخدمه التنظيم بغرض المبيت، إضافة إلى عربة مسلحة".
وتعتبر مدينة الباب إحدى أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي، حيث تسعى فصائل الجيش الحر في "درع الفرات" إلى السيطرة عليها، معتمدة على التقدم ببطء نحو المدينة، وإحكام قبضتها على القرى المحيطة بها.
وتحاصر قوات الجيش السوري الحر المدعومة من قِبل تركيا مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة، من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، وتسعى لطرد عناصر التنظيم منها، غير أنّ استخدام الأخير للمدنيين كدروع بشرية في وجه تقدم الجيش الحر، يعيق عملية تحرير المدينة.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث