بلدي نيوز – (متابعات)
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يطالب الجيش الأمريكي بوضع استراتيجية جديدة لهزم تنظيم "الدولة " خلال مهلة ثلاثين يوما.
وينص الأمر التنفيذي على وجوب أن يقدم القادة العسكريون إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة في غضون ثلاثين يوما "استراتيجية شاملة وخططا لهزيمة تنظيم "الدولة" حسب وكالة فرانس بريس.
وكان الجنرال المتقاعد ديفيد بارنو الذي قاد قوات التحالف في أفغانستان من 2003 الى 2005، صرح للإذاعة العامة الجمعة بأن "الرئيس ترامب ربما يتطلع إلى القيام بأمر يأتي بنتائج أسرع ويمكن أن يضع خيارات أكثر على الطاولة".
ويدعو الأمر التنفيذي وزير الدفاع جيمس ماتيس، لإعداد التوصيات اللازمة بشأن تغيير قواعد الاشتباك التي يطبقها الجيش والقيود الملزم بإتباعها، وذلك بهدف التخلص من تلك التي "تتجاوز ما يتطلبه القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام القوة ضد تنظيم الدولة " ومحاربته على كل الجبهات، بما في ذلك على الإنترنت.
كذلك فإن الأمر التنفيذي يدعو لإعداد قائمة بالمقترحات الرامية لتجفيف منابع تمويل الجهاديين، ويطلب أيضا من الوزير "تحديد شركاء جدد للتحالف" الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الجهادي في سوريا والعراق.
وكان ترامب صرح لشبكة فوكس نيوز في مقابلة بثت الخميس قائلاً: "علينا أن نتخلص من داعش. ليس أمامنا من خيار آخر"، وأضاف "هذا شر. هذا مستوى من الشر لم نشهده من قبل".
وكان الرئيس السابق باراك أوباما تبنى نهجا يعتمد على قتال تنظيم "الدولة" في فترة أطول، حيث كان أكثر حذرا في إرسال قوات أمريكية مفضلا تكثيف الحرب الجوية ضد تنظيم "الدولة".
وتنشر الولايات حاليا خمسة آلاف جندي في العراق و500 في سوريا، بصفة "مستشارين" كما تنشر مدفعيات ومقاتلات للمساعدة في القتال.
وذكرت تقارير أن زيادة الدور الأمريكي، قد يشتمل على إرسال المزيد من المدرعات والمروحيات الأمريكية للمشاركة في هجمات على مواقع تنظيم "الدولة"، إلى جانب القوات العراقية و التركية و "وحدات حماية الشعب الكردية".