المجلس الإسلامي السوري يحذر من البغي على الفصائل المشاركة في أستانا - It's Over 9000!

المجلس الإسلامي السوري يحذر من البغي على الفصائل المشاركة في أستانا

بلدي نيوز - (محمد وليد جبس) 
أصدر المجلس الإسلامي السوري، أمس الاثنين، بياناً حذر فيه من البغي على الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانا، الذي انطلق بمشاركة واسعة للفصائل الثورية السورية.
وقال البيان "بلغنا اليوم وتواتر عندنا، أن بعض الفصائل وفي طليعتها فتح الشام وجند الأقصى تكفران كل من ذهب إلى الأستانا أو تخونهم وتستحل دمائهم وتعد العدة للانقضاض عليهم، وهم الذين حافظوا على جبهاتهم ورباطهم طيلة السنوات الماضية في وجه النظام".
وأوضح المجلس الإسلامي السوري موقفه من هذه الأخبار، بالقول "إننا نشهد ونؤكد ما علمناه وخبرناه أن الفصائل التي ذهبت إلى الأستانة كانت ولا زالت ترفض الصدام مع جبهة فتح الشام ومن يلوذ بها، وترى أن ذلك لا يخدم إلا النظام المجرم وحلفائه".
وأكد البيان "إن استهداف فتح الشام ومن يلوذ بها من قبل التحالف الدولي، لا يعطي مبرراً لهذه الفصائل أن تستهدف أو أن تنتقم من الفصائل التي اجتهدت أن تشارك في المفاوضات".
وشدد بيان المجلس الإسلامي على أن أي تصرف معادي للفصائل الثورية هو "بغي وعدوان"، وقال المجلس "إن استهدف فتح الشام أو من يلوذ بها لأية من الفصائل المشاركة في الأستانا، هو بغي وعدوان واستباحة للدماء بغير وجه مشروع، ونذكّر الأخوة في فتح الشام بحرمة الدماء، وعظيم خطرها وحسابها عند الله تعالى".
ونوّه البيان على ضرورة تكاتف الفصائل لمواجهة الأخطار، وقال "على الفصائل الأخرى أن تتكاتف لرد أي عدوان أو بغي يقع على أي منها وهذا واجب شرعي، لا خيار لها فيه وعليها أن تسعى لدفع العدوان قبل وقوعه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا".
وأضاف البيان: "كل من يشارك بقتل إخوانه من الفصائل التي ثارت في وجه النظام هو قاتل آثم، وكل من يقف في وجه بغي البغاة هو مجاهد مأجور وأن قتل فهو شهيد مبرور إن شاء الله، وعليه فإننا نحذر اخواننا في جبهة فتح الشام وجند الأقصى من الاستمرار في طريق البغي والتغلب ونؤكد أن هذا لن يخدم الثورة بل سيعجل بالقضاء عليها وسيتحملون النتائج التي ستترتب على هذا السلوك، ولسنا بحاجة إلى أن نذكر الناس ما الذي حل في جبهات حلب بعد مشاريع التغلب، أو أن نذكرهم بمن بشرهم بالفتح ثم سارع وسابق إلى الباصات الخضراء".

وختم المجلس الإسلامي بيانه: "نؤكد أن عدونا الأول والأخير هو النظام وحلفاؤه، ونؤكد على ضرورة حماة نقاط الرباط وعدم إعطائه الفرصة للانقضاض على ما بقي من الأرض المحررة".

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"