بلدي نيوز - خاص
دعا المجتمعون في فيينا، اليوم الجمعة، بعد اختتام اجتماعاتهم إلى جمع المعارضة والنظام حول طاولة حوار واحدة، بغية التنسيق من أجل عملية سياسية تقود لتشكيل حكومة جديرة بالثقة ولا تقصي أحداً.
وذكر البيان المشترك الذي أعلن عنه الممثلون عن 17 دولة أنهم سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أرجاء سوريا، في حين اعترفوا بأن هناك خلافات أساسية لم يتم إيجاد حل لها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضمن مؤتمر صحفي، إن الخلافات لا زالت موجودة بين أمريكا وروسيا وإيران حول مستقبل الأسد، رغم أن الأطراف المشاركة في الاجتماع، اتفقت على حل سياسي لما يحصل في سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن الهدف من الاجتماع، هو منع من وصفهم بـ "الإرهابيين" من السيطرة على السلطة في سوريا.
أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال بعد الاجتماع، إن مشاورات فيينا أحرزت بعض التقدم، لكن الدور المستقبلي للأسد هو جوهر الخلاف.
وأشار إلى أن هناك اتفاقاً على عدد معين من النقاط كآلية انتقال السلطة وإجراء انتخابات وطريقة تنظيم كل ذلك، إضافة لدور الأمم المتحدة.
يذكر أن السعودية وتركيا وقطر، طالبت برحيل الأسد ضمن المؤتمر، بينما تمسكت إيران وروسيا بالأسد في أي حل ونقاش يتم طرحه بشأن الملف السوري.