أوباما يدافع عن "خطه الأحمر" في سوريا - It's Over 9000!

أوباما يدافع عن "خطه الأحمر" في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس الأميركي، باراك اوباما، إنه ليس نادما على وضعه "الخط الأحمر" أمام نظام الأسد بشأن استخدام محتمل للأسلحة الكيمائية والبيولوجية، رغم أن النظام استخدم بالفعل سلاحا كيميائيا ضد المدنيين في ريف دمشق، بشهر آب/أغسطس 2013، ما أدى لاستشهاد وإصابة مئات المدنيين.
وأضاف أوباما في مقابلة أجرتها معه محطة "سي بي إس" الإخبارية الليلة الماضية، قبل أيام فقط من نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه "ارتجل" عبارة الخط الأحمر في خطاب ألقاه في البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر 2012، أي قبل عام تقريبا من الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات النظام على بلدات في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية بريف دمشق، مما أسفر حينها عن مقتل نحو 1500 مدنيا، بينهم أربعمئة طفل، حسب موقع الجزيرة نت.
وقال أوباما في المقابلة مع "سي بي إس" إنه كان سيرتكب خطأ فادحا لو لم يحذر النظام السوري من عواقب استخدام الأسلحة الكيميائية، ورأى أن المهم هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية.
وفي ذلك البيان، قال أوباما إن تحريك نظام الأسد أسلحة كيميائية واستخدامها "خط أحمر ستكون له عواقب"، و"سيغير حسابات واشنطن"، في إشارة إلى عمل عسكري محتمل في سوريا، كما قال إن الأسد فقد شرعيته وعليه أن يتنحى.
وبعد الهجوم الكيميائي في 2013 هدد الرئيس الأميركي مجددا نظام الأسد بعمل عسكري، قبل أن يتراجع عن ذلك بموجب اتفاق مع روسيا، نص على تجريد نظام الأسد من الأسلحة الكيميائية.
ويقول منتقدون لسياسة أوباما في سوريا إن الصفقة التي عقدها أوباما مع روسيا لنقل الأسلحة الكيميائية خارج سوريا، ثم التراجع عن قرار توجيه ضربة عسكرية للنظام الأسد، شجعا روسيا على التدخل عسكريا في سوريا أواخر أيلول 2015، وإنقاذ نظام الأسد من السقوط، كما شجع موسكو على تصعيد المواجهة مع واشنطن.
يشار إلى أن وثيقة لمحققين دوليين قالت لأول مرة، منذ ثلاثة أيام، إنهم يشتبهون في أن رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر هما المسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"