بلدي نيوز – (متابعات)
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن مئات المدنيين من شرق حلب اختفوا بعد أن تركوا المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مبديا قلقه البالغ على مصيرهم وهم في أيدي قوات نظام الأسد.
وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب في إفادة صحفية، إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ".
وتابع قائلاً إن "هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب".
يذكر أن قوات النظام تمكنت خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة من التقدم في الأحياء الشرقية من مدينة حلب على حساب فصائل المعارضة السورية، بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة، وبدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، ما دفع بالعشرات من المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق سيطرة النظام أو أنهم بقوا في الأحياء التي تقدم فيها النظام لأنهم لم يتمكنوا من الفرار، كما تعرضت أرتال نازحين باتجاه مناطق النظام لقصف جوي أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين.