بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن فرنسا ستستضيف اجتماعا لأصدقاء الشعب السوري في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل لبحث سبل وقف المجازر وإعادة إطلاق العملية السياسية، مؤكدا أن بلاده ليست شريكة لرئيس النظام بشار الأسد ولا تتهاون معه. وفق موقع الجزيرة نت.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجالس المحلية لحلب حاجي حسن في باريس اليوم الأربعاء، أوضح أيرولت أن الاجتماع ستشارك فيه فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا، مضيفا أن فرنسا لا يمكن أن تصمت على المجازر في حلب التي لم يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، حسب قوله.
وتابع أيرولت "لسنا شركاء بشار الأسد، ولا تهاون معه"، وهو في ما يبدو رد غير مباشر على تصريحات لمرشح اليمين الفرنسي للرئاسة فرانسوا فيون عندما تحدث عن وجوب التحاور "مع الجميع" في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "ربما هناك من يعتقد في فرنسا بأن بشار الأسد يحمي الأقليات، لكن اليوم ما يقوم به هو تدمير كل المدنيين".
وجدد أيرولت الحديث عن رغبة بلاده في استصدار قرار من مجلس الأمن يدين استعمال النظام الأسلحة الكيميائية، كما طالب بإنشاء ممرات آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي هذا بعد يوم من إصدار أيرولت بيانا طلب فيه عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
كما أصدرت الخارجية الفرنسية الاثنين بيانا أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء "الهجمات العنيفة التي تشنها قوات النظام السوري وداعموها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب".