شهداء بحلب وإدلب وحمص وخسائر فادحة للنظام بريف دمشق

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

واصل الطيران الروسي والتابع للنظام ارتكاب المجازر بحق المدنيين في حلب المحاصرة، اليوم الاثنين، حيث تجاوز عدد الشهداء الـ 300 شهيد مدني في الأيام الستة الماضية، فيما تمكن الثوار من قتل عدة عناصر غربي المدينة.
وكبد الثوار قوات النظام خسائر كبيرة في الغوطة الشرقية واستعادوا نقاطاً كان النظام تقدم إليها مؤخراً.

في حلب، أعلنت مديرية الدفاع المدني في مدينة حلب أن عدد الشهداء المدنيين بلغ اليوم الاثنين 27 شهيدا و120 جريحا، جراء القصف من الطيران الحربي على الأحياء السكنية، اليوم الاثنين.
وأضاف الدفاع المدني أن الشهداء توزعوا إلى 8 مدنيين في السكري، و6 في حي الشعار، و3 في جسر الحج، و4 في الفردوس، واثنين في حي الأنصاري واثنين في حي كرم النزهة، واثنين آخرين في حي الصاخور، مشيرا إلى أن طواقمه تعمل حتى هذه اللحظات على انتشال عشرات العالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة بفعل القصف.
في السياق ذاته، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء (السكري، والفردوس، والأنصاري، وقاضي عسكر، وحي المغاير ، والميسر، والشعار، والمواصلات)، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين، ودمار في منازل المدنيين والمحال التجارية.
وفي ريف المدينة، شن الطائرات الروسية عدة غارات بالصواريخ الفراغية والعنقودية على بلدات حيان وعندان وحريتان، كما كما استهدفت بلدتي باتبو وكفر ناها بصواريخ أرض أرض أدت إلى احتراق بعض المنازل.

ميدانيا، أعلنت حركة نور الدين الزنكي قتل 7 عناصر من قوات النظام إثر استهداف سيارة ذخيرة على جبهة منيان غرب المدينة بصاروخ تاو.
كما استعاد الثوار جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على محور الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب.
وفي إطار عملية "درع الفرات" تمكن الثوار بعد معارك مع "قسد" من السيطرة على بلدة شيخ ناصر، شرقي حلب.

وفي إدلب، استشهد 5 مدنيين، ثلاثة منهم بانفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة كفريا في ريف إدلب.
وفي التفاصيل، استشهدت امرأتان وطفلة، عصر اليوم الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، أثناء عملهم بقطاف ثمار الزيتون.
كما استشهد مدنيان وجرح 10 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في ملعب لكرة القدم داخل مدينة إدلب.
في السياق، شهدت مدن وبلدات إدلب قصفا مكثفا طال كلاً من "التمانعة، وخان شيخون، وبلدة كفروما، وبلدة سكيك، ومدينة جسر الشغور، وقرية الغسانية، والناجية، ومرعند، ومدينة إدلب، وأاطراف سرمين، وبنش"، ما خلف إصابة العديد من المدنيين بجروح، إضافة لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
إلى ذلك، قصف الطيران الحربي بعدة غارات بالصواريخ المتفجرة الأوتستراد الدولي وبلدة أورم الجوز بالقرب من مدينة أريحا وبلدة قميناس بريف إدلب الغربي.
الجدير بالذكر أن مدينة إدلب شهدت اليوم تحليقا مكثفا لأسراب من الطيران الحربي الروسي، برفقة طائرة التجسس البجعة العملاقة التي تعمل على رصد الأهداف في المناطق المدنية، لتقوم بقصفها بصواريخ وقنابل شديدة الانفجار.

بالانتقال إلى حماة، قتل الثوار عنصرين من قوات النظام، أثناء محاولة إحدى مجموعاتهم التسلل باتجاه مدينة طيبة الإمام في الريف الشمالي.
في حين شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات على مدن وقرى اللطامنة، ومورك، وحلفايا، وكفرزيتا، وطيبة الإمام، ومعركبة، والمصاصنة، ولحايا، والبويضة، والزكاة، وحصرايا، وعطشان، ما أدى إلى وقوع عدة مدنيين جرحى ودمار كبير في المنازل.
بالمقابل، رد الثوار بقصف مركز لميليشيا الدفاع الوطني في محردة بقذائف المدفعية.

وفي الريف الجنوبي، تعرضت قرى الدلاك، والتلول الحمر، والقنطرة، لقصف بمدافع ٥٧ من حواجز "حزب الله" المتمركزة في جبل البحوث العلمية واقتصرت الأضرار على المادية.

أما في حمص، فاستشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وجرح آخرون بقصف مدفعي مصدره قوات النظام، استهدف حي الوعر المحاصر.
وفي الريف الشمالي أغارت الطائرات الحربية على مدينة الرستن ما أدى لسقوط جرحى.

وفي اللاذقية غربا، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة، وتلة الخضر، وقرية تردين بجبل الأكراد، والطريق الحدودي في جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 7 مدنيين بالغوطة الشرقية، في غارات من الطيران الحربي وقصف مدفعي مصدره قوات النظام.
وفي التفاصيل، استشهد 4 أشخاص بينهم سيدة جراء استهدف الطيران الحربي وقذائف المدفعية الأحياء السكنية في مدينة حرستا بريف دمشق الشرقي، كما سقط طفلان شهيدان في قصف صاروخي على مدينة دوما.
في السياق، شن الطيران الحربي أكثر من 12 غارة على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي بالإضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
كما واصلت مدفعية النظام قصفها الأحياء السكنية في كل من مدن وبلدات سقبا، وحمورية، وكفربطنا، وعربين، لليوم السادس على التوالي، ما أدى لاستشهاد مدني في سقبا وجرح آخرين.
عسكريا، قتل 40 عنصرا من قوات النظام أثناء محاولتهم اقتحام الغوطة الشرقية من ثلاث محاور في كل من جبهة بلدة الميدعاني وجبهة بلدة البحارية وأطراف مدينة دوما جهة الأوتوستراد الدولي، حيث تمكن الثوار من صد الهجوم، وإعطاب ثلاث آليات.

وفي درعا، سقط جرحى من المدنيين جراء غارات جوية استهدفت مدينة داعل بريف درعا الأوسط، كما قصف قوات النظام بأسطوانة متفجرة أحياء درعا البلد المحررة.
على صعيد آخر، أصيب مقاتل من جبهة فتح الشام إثر انفجار عبوة ناسفة، زرعت قرب حاجز الظهر باللجاة شمالي درعا، كما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على الطريق الواصل إلى سملين في مدينة انخل بريف درعا دون وقوع إصابات.