289 شهيدا.. و950 مصابا بلا علاج في حلب - It's Over 9000!

289 شهيدا.. و950 مصابا بلا علاج في حلب

بلدي نيوز – حلب (أحمد عبدالحق)
حذرت إدارة الدفاع المدني السوري في محافظة حلب، من مغبة استمرار الحملة الجوية لروسيا ونظام الأسد على المدينة وريفها منذ أيام، والتي خلفت 289 شهيداً، وأكثر من 950 جريحاً، إضافة لعشرات المفقودين.
وقال "إبراهيم أبو الليث" مسؤول المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب في تصريخ خاص لبلدي نيوز "تشهد مدينة حلب وريفها لليوم الخامس على التوالي حملة تصعيد جوي وصاروخي عنيفة، تشارك فيها الطائرات الحربية الروسية والطيران المروحي والمدفعية الثقيلة، مستهدفة المدينة وريفها بأكثر من 900 غارة جوية".
وأضاف أبو الليث أن القصف تسبب باستشهاد 289 مدنيا، وإصابة أكثر من 950 آخرين، مع قابلية ارتفاع أعداد الشهداء بسبب وجود العشرات من الجرحى بحالة خطرة، وضعف المعالجة الطبية في المدينة بسبب تدمير جميع المشافي في حلب.
وتابع أن القصف استهدف اكبر مراكز الدفاع المدني في مدينة حلب، وتسبب بدمار المركز والآليات التابعة له وإخراجه عن الخدمة، محذراً من كارثة إنسانية كبيرة في مدينة حلب المحاصرة في حال استمرت الهجمة لعدة أيام أخرى.
وتعمل فرق الدفاع المدني بالإضافة لفرق الإسعاف وضمن الإمكانيات المتاحة لديها في مدينة حلب المحاصرة على مواكبة جميع مواقع القصف وانتشال الضحايا والمصابين الذين باتوا بدون أي مشفى بعد تدميرها بالكامل من قبل طيران روسيا والنظام.
وكانت مديرية صحة حلب الحرة قالت، ليلة أمس الجمعة، أن كل المشافي في المناطق المحررة خرجت عن الخدمة، نتيجة القصف الممنهج على مدار اليومين الماضيين من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي.
وأضافت مديرية الصحة في بيانها أن "هذا التدمير المتعمد للبنى التحتية الأساسية للحياة، جعل الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ورجاله ونساءه دون أي مرفق صحي يقدم له العلاج، وفرص إنقاذ أرواحهم، ويتركهم للموت الذي يسعى له النظام ولم ينفك لبحث عن وسيلة للقضاء على شعبنا الصامد".

مقالات ذات صلة

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

مجهولون يغتالون رئيس التفتيش القضائي في "الراعي" شمال شرق حلب

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان