بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له، اليوم الخميس، بضرورة التحرك لإنقاذ النساء والأطفال في إدلب، ومنع سقوط المزيد من الشهداء دون أي مبرر، لافتاً إلى أن أهداف النظام وداعميه من وراء هذه الهجمات باتت معروفة ومكشوفة، وعلى رأسها عرقلة وتعطيل الحل السياسي وتقديم غطاء لبقايا الإرهاب من خلال إبقاء الوضع مشتعلاً.
وأدان الائتلاف الهجوم وأكد أنه يخالف ما تم الاتفاق عليه في إدلب، محملاً جميع أطراف المجتمع الدولي المسؤولية تجاه حفظ سلامة وأمن المدنيين هناك، وذلك بعد سقوط أكثر من عشرة ضحايا اليوم بقصف مدفعي للنظام على مزرعة "أم توينة" وقربة "أبو شرجة" بريف إدلب.
وأشار الائتلاف إلى تنفيذ قوات النظام خلال الساعات الماضية سلسلة من الهجمات والخروقات المتكررة لاتفاق إدلب، التي استهدفت قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، وأسفر القصف المدفعي الذي استهدف قرية "أم جلال" التابعة لبلدة التمانعة، عن سقوط ما لا يقل عن سبعة شهداء جلهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى حال بعضهم خطرة.
ولفت الائتلاف إلى استمرار غياب دور المجتمع الدولي وانقطاعه عما يجري على الأرض وعن الواقع المأساوي، الذي يتسبب به استمرار القصف العشوائي من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية، في خرق اتفاق إدلب.
واستشهد تسعة مدنيين وأصيب آخرون في مزرعة "أم توينة" وقرية "أبو شرجة" بريف إدلب، اليوم الخميس، جراء استهداف قوات النظام عدة قرى وبلدات بالمدفعية الثقيلة.