ديلي ميل – (ترجمة بلدي نيوز)
أدانت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس القصف "البشع" الذي استهدف المستشفيات، يوم السبت في مناطق سيطرة الثوار شرق حلب، محذرةً نظام الأسد ومؤيدته روسيا كونها المسؤولة عن العواقب على المدى الطويل.
وفي بيان رسمي، قالت رايس أن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنى التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية"، مشددةً على أنه ليس هناك عذر لهذه الأعمال الشنيعة".
وأضافت: "النظام وحلفائه -روسيا على وجه الخصوص- يتحملون المسؤولية عن العواقب الفورية وطويلة الأمد التي تسببت بها أفعالهم في سوريا وخارجها".
وكانت مديرية صحة حلب الحرة قالت، ليلة أمس الجمعة، أن كل المشافي في المناطق المحررة خرجت عن الخدمة، نتيجة القصف الممنهج على مدار اليومين الماضيين من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي.
وأضافت مديرية الصحة في بيانها أن "هذا التدمير المتعمد للبنى التحتية الأساسية للحياة، جعل الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ورجاله ونساءه دون أي مرفق صحي يقدم له العلاج، وفرص إنقاذ أرواحهم، ويتركهم للموت الذي يسعى له النظام ولم ينفك لبحث عن وسيلة للقضاء على شعبنا الصامد".
ودمّر الطيران الروسي بشكل كلي، يوم الجمعة، مشفيي "البيان والحكيم"، جراء قصف جوي استهدف حي الشعار، ومشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي في حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، أن الطيران الروسي قصف بالصواريخ الفراغية حي الشعار، كما تعرض الحي للقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام، ما أدى إلى حدوث دمار كبير في الحي وخروج مشفيي "البيان والحكيم" الواقعين في الحي عن الخدمة بسبب استهدفهما المتعمد بقصف الطيران الحربي.
وتضررت ثلاثة مستشفيات في مناطق سيطرة الثوار في محافظة حلب، بغارات جوية روسية، خلال الأسبوع الماضي، في بلدات كفرناها والأتارب وعويجل بريف حلب الغربي.
وتتعمد قوات النظام وروسيا تدمير المرافق الصحية في حلب، بهدف إجبار أكثر من 300 ألف مدني محاصرين على الخروج من المدينة.