مستشار إيراني: لا تقتصر صناعة الصواريخ خارج إيران على سوريا - It's Over 9000!

مستشار إيراني: لا تقتصر صناعة الصواريخ خارج إيران على سوريا

الشرق الأوسط – (ترجمة بلدي نيوز)
بعد يومين من كشف رئيس الموظفين الإيراني بأن خط إنتاج الصواريخ الباليستية تحوّل إلى حلب على مدى السنوات الماضية، حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية الايراني -محمد جواد ظريف- قال بأن إنتاج الصواريخ الإيرانية لا يقتصر فقط على سوريا.
فقد ذكر "شيخ الإسلام" بأن الصواريخ الإيرانية يتم تصنيعها في عدد من بلدان المنطقة لمنع ما وصفه بـ "التهديد الإسرائيلي" وذلك وفقاً لوكالة أنباء النظام القضائي الإيراني "الميزان"، ولم يحدد "شيخ الإسلام" تلك الدول التي تمارس فيها إيران إنتاج صواريخها، ولكنّه لمّح إلى أن العراق من بين تلك الدول، مؤكداً أن طهران تعمل وفقاً لشعار الخميني: "الطريق إلى القدس يمرّ عبر كربلاء"، مضيفاً بأن "تصنيع وإنتاج الصواريخ الإيرانية لا يقتصر على سوريا، ويشمل المناطق المحيطة بإسرائيل"، مضيفاً بأن إيران قامت بتدريب ونشر تكنولوجيا إنتاج الصواريخ "في تلك المنطقة"، في إشارة منه إلى جنوب لبنان وقطاع غزة.

كذلك ربط "شيخ الإسلام" نقل إنتاج الصواريخ إلى خارج إيران بصعوبة نقل المعدات وقطع غيار الصواريخ المنتجة في البلدان المجاورة.

يوم الخميس الماضي قال اللواء الركن في القوات الإيرانية "محمد باقري" بأن العقل المدبر لبرنامج الصواريخ الإيرانية، حسن طهراني، تمكن من إنشاء مصنع لإنتاج الصواريخ الإيرانية في مدينة حلب السورية، ووفقاً لباقري فإن ما يسمى بـ "حزب الله" اللبناني كان قد استخدم بعضاً من هذه الصواريخ التي أُنتجت في مدينة حلب خلال حرب تموز عام 2006.
يشغل شيخ الإسلام منصب السفير الإيراني في سوريا ما بين عامي 1998 و 2003 قبل أن يصبح مستشاراً للشؤون العربية في رئاسة المجلس الإيراني، وفيما بعد مستشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

ووفقاً لشيخ الإسلام فقد نشرت إيران عدداً من صواريخها في عدة مناطق في المنطقة "كي لا تقوم إسرائيل بالتفكير في مهاجمة إيران" وفقاً لعباراته.

وفي الآونة الأخيرة، أكّدت وكالة تابعة للحرس الثوري بأن الحوثيين استخدموا صواريخاً إيرانية الصنع في هجماتهم الأخيرة، في وقت يصر فيه وزير الخارجية الإيرانية على أن طهران لم تقم بتسليح الحوثيين، وفي وقت سابق من يونيو/حزيران، أكّد الأمين العام لما يسمى بـ "حزب الله" اللبناني بأن قواته حصلت على الدعم والأسلحة - بما في ذلك الصواريخ والمال- بشكل مباشر من إيران.
وفي الوقت نفسه، كشف رئيس الأركان الإيرانية السابق، الجنرال حسن فيروز أبادي، بأن القوات المسلحة الإيرانية اختبرت صواريخاً بالستية "عماد" بنطاق 2700 في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015، وذلك وفقاً لأوامر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وصرّح فيروز أبادي لوكالة أنباء تسنيم، بأن أي اختبار للصواريخ لا يتم من دون الحصول على موافقة مسبقة من القائد العام للقوات المسلحة التي يحتلّ منصبها علي خامنئي، وفقاً للدستور الإيراني.

وأوضح فيروز أبادي أنه وبعد إنتاج الصواريخ الباليستية، هناك حاجة للإذن من خامنئي بنفسه للقيام بالمزيد من التجارب والمناورات، مضيفاً أن خامنئي قرر حينها القيام بذلك.

ويجدر الذكر بأن البيت الأبيض هدد طهران بفرض عقوبات اقتصادية بعد مناوراتها الصاروخية الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015، ولكن الإدارة أوقفت تنفيذ تلك العقوبات التي تم رفضها من قبل الجمهوريين، وردّاً على البيت الأبيض أمر الرئيس الإيراني "حسن روحاني" وزير دفاعه بزيادة إنتاج الصواريخ واتخاذ التدابير اللازمة "لتعزيز برنامج الدفاع الصاروخي".
وفي يوليو/تموز الماضي صرّح الأمين العام للأمم المتحدة بأن اختبارات إيران "تتعارض" مع روح الاتفاق النووي، ولكنه امتنع عن الاعتراف ما إذا كانت تلك التجارب تمثل خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وقد صدر القرار 2231 من قبل مجلس الأمن في أعقاب الاتفاق النووي الأمريكي مع إيران، والذي نتج عنه رفع العقوبات عن إيران في مقابل قبولها بوقف تخصيب اليورانيوم.
وفي إيران، فإن الصواريخ البالستية "عماد" أثارت غضب أنصار الاتفاق النووي، قائلين بأن تلك التجارب الصاروخية هي محاولة لعرقلة الاتفاق النووي، بينما يواصل قادة الحرس الثوري تجاهل القرار "2231" !

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث