بلدي نيوز – (عمر الحسن)
حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم، من إرسال قوات برية مصرية إلى سوريا، بعد تواتر تقارير إعلامية تحدثت عن نية القاهرة إرسال قوات برية لسوريا تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
وقال القاسم في منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك، "نرجو ألا يكون خبر إرسال قوات مصرية للقتال إلى جانب جيش الأسد صحيحا"، معتبرا أن إرسال مثل هذه القوات "من شأنه أن يدق إسفيناً تاريخياً بين الشعبين الشقيقين المصري والسوري".
وشدد القاسم على أن جميع دول العالم يجب أن تتعظ من الخطأ الإيراني في الوقف إلى جانب نظام الأسد، قائلاً : "ليتعظ الجميع كيف أصبحت إيران عدوة الشعب السوري بسبب مشاركتها النظام الغاشم في ذبح السوريين".
وكانت أكدت مصادر إعلامية موالية للأسد، الأخبار التي تناقلتها مصادر إعلامية إيرانية وغيرها، حول قيام وفد عسكري مصري بزيارة القاعدة العسكرية الروسية في محافظة طرطوس على الساحل السوري، قائلة "إن إعلام الأسد تحدث بأن الضباط المصريين عقدوا اجتماعات مكثفة مع الجنرالات الروسية في القاعدة المنشأة حديثاً".
وكشفت "صفحة أخبار طرطوس" الموالية للأسد، قيام بعض الجنرالات المصريين في جيش السيسي بجولة عسكرية عبر طائرات النظام المروحية على عدة جبهات عسكرية تتبع للثوار في عدة مناطق لم تأتِ على ذكر أسمائها.
الإعلام الموالي للأسد، كشف أن الزيارة تأتي بعد أيام من وصول عتاد عسكري وذخائر خلال الأسبوع الماضي إلى قوات النظام، مشيراً إلى أن مصر أرسلت سفينة محملة بذخائر متنوعة يعود تاريخ صنعها إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن رئيس مكتب الأمن الوطني لنظام الأسد، "اللواء علي مملوك" زار القاهرة، والتقى فيها بقيادات من حكومة السيسي الأمنية والسياسية، وخرج الطرفين باتفاق على محاربة الإرهاب وفق الإعلام الرسمي لنظامي السيسي والأسد.
من جانبه، الإعلام الإيراني الشبه رسمي، تبنى الأنباء المتواترة حول زيارة الضباط المصريين إلى نظام الأسد، فيما استغل الإعلام الإيراني هذه الأنباء لإظهار انضمام مصر إلى محور الشر في المنطقة والذي تتزعمه طهران بحق السعودية وسوريا واليمن.
وكانت قد انتشرت صور ذخائر مصرية قبل أيام في حلب عقب ملحمة حلب الكبرى التي بدأها الثوار لفك حصار حلب، كانت في مستودعات قوات النظام والميليشيات الطائفية غربي محافظة حلب.
