الأسد "الأقرع" يتباهى مجدداً بـ "شعر" الروس! - It's Over 9000!

الأسد "الأقرع" يتباهى مجدداً بـ "شعر" الروس!

بلدي نيوز – (عمر يوسف)
واصل رأس النظام السوري بشار الأسد ظهوره الإعلامي المكثف، ليطل من جديد عبر صحيفة روسية، متحدثا عن نصر في حلب ضد من وصفهم بالإرهابيين، ومؤكدا أن معركة حلب هي مقدمة ونقطة انطلاق لباقي المناطق السورية.
ولم ينسَ الأسد أن يزج - كما اعتاد كل مرة - بروسيا في تصريحاته الصحفية، لاسيما أنها باتت اللاعب الأبرز على الأرض السورية، والمدافع الأول عن نظامه المتهالك، حيث أكد الأسد أن ما يحدث في سوريا هو صراع بين الغرب وروسيا، متجاهلا الشعب السوري، وما قدمه منذ خمسة أعوام في سبيل نيل حريته وكرامته المسلوبة.
وعلى الصعيد العسكري، أشار رأس النظام إلى أن من وصفهم "بالإرهابيين" خسروا أراضي في سوريا بفضل التدخل العسكري الروسي الذي اعتبر أنه غير موازين القوى، متمنيا على روسيا أن تقنع تركيا بتغيير سياستها تجاه "الأزمة السورية"، بعد تقاربها الأخير مع موسكو.
بالمقابل، انتقد الأسد التدخل التركي الأخير في سوريا، واصفا إياه بالغزو، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" التي تتم في شمالي سوريا ضد تنظيم "الدولة"، بالتنسيق مع فصائل الجيش الحر على الأرض.
على الضفة الأخرى، تعمل روسيا على ترسيخ نفوذها في سوريا، وسط صمت دولي، قد يصل إلى حد التواطؤ، فاليوم أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر اتفاقية مع النظام السوري تسمح لروسيا باستخدام قاعدة "حميميم" الجوية في اللاذقية بسوريا لأجل غير مسمى.
وأمس أيضا، أعلن الجيش الروسي استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من أحياء شرق حلب مع أسلحتهم، قبل يومين من استئناف مباحثات روسية أمريكية بشأن سوريا، وهو مؤشر على أن الروس يعلمون أن الأسد أصبح موظفاً لديهم، "مؤتمن" على تسيير مصالحهم.
وبعد أكثر من سنة على بدء تدخلها العسكري، تواصل روسيا تعزيز تواجدها العسكري وترسانتها في سوريا لشن غارات جوية خصوصا في حلب رغم انتقادات الغربيين الذين يتهمونها بالمشاركة في جرائم حرب.
يقول الصحفي السوري "محمد أمين ميرة " إن "بشار الأسد وتصريحاته لا قيمة لها فهو مجرد أداة يفعل ما يؤمر، ولا يستطيع أن يتحرك أي حركة دون موافقة العدو الروسي، الذي بالأساس يتعاون بشكل علني مع إسرائيل ودون أي خجل أو استحياء".
ويكمل الصحفي ميرة حديثه لشبكة بلدي بالقول: "لولا الضوء الأخضر من إسرائيل التي يعتبرها النظام أم الإرهاب، لما دخل جندي واحد من روسيا إلى سوريا، وكلنا شاهدنا التنسيق العلني جوا وبحرا بين الكيان المحتل وبين روسيا، وما تبعه من تهجير أهالي المدن السورية وتغيير ديموغرافية المدن".

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا