هل ستقصف أمريكا نظام الأسد؟ - It's Over 9000!

هل ستقصف أمريكا نظام الأسد؟

بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
انتشر في اليومين الماضيين مجموعة من الأخبار و التحليلات والتكهنات، مصدرها صحف ومجلات أمريكية وغربية، مفادها أن هنالك نية لإدارة الرئيس باراك أوباما، بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع النظام .
فنشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تسريبات حول خيارات الإدارة الأمريكية "غير الدبلوماسية" المتاحة في سوريا، وتشمل تلك الخيارات قصف مواقع عسكرية للنظام، ودعم الفصائل الثورية المعارضة، وتزويدها بالصواريخ المضادة للطيران.
وحول هذا الموضوع، أجرت بلدي نيوز استطلاعاً لآراء بعض قادة الفصائل في الشمال السوري.
فيقول "أبو عبد الرحمن" قائد قطاع حماة في حركة أحرار الشام: "هذه الأخبار هي تصريحات فارغة من مضمونها، صدرت عن دولة تصنف نفسها شرطي على العالم، إن الأخبار هذه عبارة عن تهديدات لطالما سمعناها، وأستبعد أن تقوم أميركا بتنفيذها على الواقع".
"أبو البراء" القيادي العسكري في أجناد الشام يقول لبلدي نيوز: "إن الذي يتوقع ضرب النظام، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، انما هو أعمى بصر وبصيرة، لأن الأمريكيين منذ خمس سنوات، صرحوا عبر متحدثي البيت الأبيض، والخارجية، أن بشار الأسد فاقد للشرعية وهاهم يتعاملون معه كرئيس شرعي!".
وأضاف أبو البراء: "تعدى الأمر ذلك حتى اعتذرت اميركا بكل صراحة، إلى بشار الاسد بصفته رأس النظام، على (الخطأ) الذي ارتكبته طائرات التحالف بقصف مواقع لقواته على جبل الثردة، بريف دير الزور، فكيف نتوقع أن تقوم أميركا بضرب النظام فعلياً؟".
جميع التحليلات والتكهنات التي نشرت حول ضرب النظام، تشير إلى أن الهدف من الضربات العسكرية المحتملة ضد النظام ستكون بصورة مدروسة وستشمل بعض المواقع فقط، ولن تكون بهدف إسقاطه، وإنما بهدف إضعافه أكثر، وإبعاده هو وحلفائه عن تحقيق انتصار عسكري، بهدف الحفاظ على استمرارية الحرب في سوريا لأطول زمن ممكن.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا