بلدي نيوز - (شادي شماع)
في حادثة لافتة أثارت التساؤلات حول معايير السلامة والبنية التحتية في دمشق، انهار جسر مشاة نهاية المتحلق الجنوبي، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخرين. الحادثة كشفت جوانب من الفساد والتدهور في البنية التحتية بمناطق سيطرة النظام .
بحسب مصادر مسؤولة في محافظة دمشق، فقد تم تنفيذ الجسر منذ 20 عامًا دون أي مشاكل فنية أو إنشائية تُذكر. ومع ذلك، أدى اصطدام ناقلة ضخمة محملة بجرافة بارتفاع يتجاوز 5 أمتار بالجسر إلى انهياره، مما تسبب في سقوطه على سيارة "فان" كانت تمر تحته.
طالب المواطنون بضرورة تشكيل لجنة متخصصة لفحص جميع الجسور الطرقية في المدينة لضمان سلامتها، خاصة مع اقتراب العام الدراسي وحاجة الطلاب لاستخدام هذه الجسور.
: فيما أكدت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري أن قوة الاصطدام كانت السبب الرئيسي في انهيار الجسر، أكد محافظ دمشق أن ارتفاع حاملة الآليات كان أعلى من المسموح به، مما أدى إلى الحادث. وقد تم فتح مسرب للسيارات بعد إزالة الأضرار، وفقًا لمدير هندسة المرور والنقل في المحافظة.
تعد هذه الحادثة واحدة من مظاهر التدهور الكبير في الخدمات العامة والبنية التحتية بمناطق سيطرة النظام ، والتي تعاني من تفشي الفساد في جميع مؤسسات الدولة.