أكد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو على ضرورة اتخاذ تدابير واضحة وصريحة للتعامل مع مشكلة اللاجئين التي أصبحت تشكل قلقاً كبيراً في المجتمع. وأشار إلى أن هذه المسألة تتجاوز مشكلة اللاجئين، معتبرين أنها استفزاز يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وفي هذا السياق، حذر المسؤول من أن تركيا يجب أن تحافظ على اتجاهها في حماية كرامة الإنسان والدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد كل أنواع التمييز العرقي والطائفي والديني. كما دعا إلى تبني سياسة توحيدية وشاملة بدلاً من سياسة تقسيمية وإقصائية. وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان حول إمكانية العودة للتواصل مع الأسد، أثارت هذه التصريحات موجة كبيرة من ردود الفعل. وأشار داوود أوغلو إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من ظلم الأسد يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها تركيا، ومن الطبيعي أن يعتقدوا أن تركيا ستضحي بهم، مما يجعل إدارة تلك المناطق أكثر صعوبة. وأكد المسؤولون على أهمية رؤية ردود الفعل المحتملة قبل اتخاذ أي خطوات، مشددين على أن تركيا يجب أن تظل ملتزمة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن كرامة الإنسان في ظل التحديات الحالية.