تسببت الملاحقات الأمنية التي تشنها قوات النظام في مدينة ديرالزور، بخلو الشوارع والأسواق الرئيسية من الشبان. وقالت مصادر محلية أن غالبية الشبان يتجنبون المرور بالشوارع الرئيسية في المدينة، خوفًا من الاعتقال بتهمة التهرب من "الخدمة الإلزامية". وتعرض عدد كبير من الشبان حسب المصدر ذاته لابتزاز من قبل دوريات النظام، حيث أجُبروا على دفع مبالغ مالية "إتاوات" مقابل الإفراج عنهم رغم أن أوراق غالبيتهم "نظامية". وشهدت مدينة ديرالزور قبل عدة أيام، انتشارًا أمنيًّا مكثفًا لقوات النظام عند دوار المدلجي، ودوار حمود العبد، ودوار الحلوين، وقرب جامع الفتح، وباب الحديقة المركزية.