بلدي نيوز - درعا (خاص)
غادر مئات الشبان محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي والأمني المتردي بعد سيطرة النظام على المحافظة.
وفي الصدد، قال "تجمع أحرار حوران"، إن مئات الشبان يغادرون محافظة درعا إلى المناطق الشمال السوري، هربا من الخدمة الإلزامية وسوء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة.
وأضاف، أن بعض الشبان توجهوا إلى طريق آخر للهجرة خارج سوريا، إلى ليبيا عبر مطار دمشق الدولي، بعد أن فتح النظام الأبواب أمام أبناء الجنوب ممن هم في سن الخدمة للتأجيل ومنحهم أذونات سفر.
وحول طريقة الخروج والإجراءات المطلوبة، قال التجمع، إن الشخص يلزمه الحصول على تأجيل عن الخدمة الإلزامية واستخراج جواز سفر من الهجرة والجوازات في مدينة درعا، وبعد ذلك الحصول على إذن سفر وتقديم هذه الثبوتيات إلى مكتب السفر والشحن ليقوم بحجز تذكرة طيران خلال مدة أقصاها أسبوع، وبتكلفة 1700 دولار أمريكي للشخص الواحد.
ونقل التجمع عنوأحد المهاجرين، إن عشرات السوريين يقبعون في سجون حكومة الوفاق بعد قيام خفر السواحل بإلقاء القبض عليهم في البحر أثناء محاولتهم العبور باتجاه إيطاليا، بتهمة الهجرة غير الشرعية، ويعانون من معاملة سيئة وتفرض عليهم مبالغ مالية للإفراج عنهم.
ويقدر "تجمع أحرار حوران" عدد الشبان الذين غادروا مدينة نوى باتجاه ليبيا بنحو 2000 شخص بعد صدور قرار بمنح أذونات سفر للشباب في سن الخدمة، في 17 حزيران الفائت.