أكدت المصادر أن روسيا طرحت منذ بداية تدخلها إلى جانب نظام الأسد عام 2015، فكرة إعادة هيكلة قوات النظام، بهدف منع تشكيل مليشيات موازية لها " في إشارة إلى إيران". وأوضحت المصادر أن الجانب الروسي يسعى بمختلف الطرق إلى حلّ المليشيات الإيرانية أو ضمّها إلى قوات النظام، لتكون ذات تبعية واحدة. وأشارت المصادر إلى أن روسيا بدأت منذ مطلع العام الحالي تنفيذ خطة إعادة هيكلة بأجهزة النظام الأمنية والعسكرية. وبينت المصادر أن خطة إعادة الهيكلة تهدف إلى الهيمنة بشكل أكبر على مفاصل النظام الأمنية والعسكرية، لتقييد النفوذ الإيراني عليها. وقالت المصادر إن نظام الأسد يحاول تعويض النقص من خلال المتطوعين، إضافة إلى تذويب عناصر المليشيات المحلية والإيرانية داخل قواته، بدلًا من دمجها في كتلة واحدة. وأعلن نظام الأسد قبل يومين، اعتماد خطة زمنية لـ "الخدمة الاحتياطية" مؤلفة من 3 مراحل، تنتهي مع نهاية العام الحالي. ويُسرح من الخدمة من أمضى 6 سنوات في الخدمة حتى نهاية حزيران/ يونيو الحالي، وخمس سنوات ونصف حتى نهاية آب/ أغسطس المقبل، ومن أمضى خمس سنوات حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.