بلدي نيوز
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن حدة الأعمال العدائية في سوريا انخفضت، لكن لا توجد نهاية واضحة للصراع في الأفق.
وجاءت تصريحات تورك، مساء الثلاثاء، خلال تقديم تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان العالمية، في الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
وأضاف أن العائدين السوريين إلى بلادهم ما زالوا يواجهون مخاطر، مثل الاعتقال التعسفي والاحتجاز والابتزاز، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أو الخارجة عن سيطرته.
وأوضح تورك أن الفجوة بين متطلبات التمويل الإنساني حول العالم والموارد المتاحة تبلغ 40.8 مليار دولار.
وأشار إلى أنه يجري تمويل النداءات الإنسانية بمتوسط 16.1 في المئة فقط، في حين وصل الإنفاق العسكري العالمي العام الماضي إلى 2.5 تريليون دولار.
وقال تورك إن البيانات التي جمعها مكتبه توضح أن عدد القتلى المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع بنسبة 72 في المئة عام 2023، بينما تظهر أن نسبة القتلى من النساء تضاعفت ونسبة الأطفال تضاعفت ثلاث مرات مقارنة بالعام السابق.
وأضاف: "أصبح قتل وإصابة المدنيين حدثاً يومياً، وأصبح تدمير البنية التحتية الحيوية حدثاً يومياً مدمراً ومتهوراً. يُطلق النار على الأطفال، وتُقصف المستشفيات، وتطلق القذائف الثقيلة على مجتمعات بأكملها، وإلى جانب كل ذلك (ينتشر) خطاب الكراهية والانقسام واللاإنسانية".