الكشف عن الجهة المسؤولة عن عمليات الخطف في درعا

بلدي نيوز 

كشفت حملة أمنية أطلقتها مجموعات محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، عن ارتباط جهاز المخابرات الجوية التابع للنظام السوري، بعمليات الخطف في المحافظة.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية، أن الحملة التي أطلقتها مجموعات محلية من أبناء مدينة داعل في الريف الأوسط بدرعا، أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة شبّان، لاتهامهم بالضلوع في عملية اختطاف الشاب "قصي عواد النحاس"، من بلدة عتمان.

وأضافت الشبكة أن الشبان الثلاثة الذين تم القبض عليهم، هم، خالد دوجان الشحادات ورأفت عصفور وخالد أبو حشيش من مدينة داعل.

ووفق المصدر، فإن الشبان الثلاثة مرتبطين بمجموعة في مدينة طفس، يقودها "عبود الشلبك" (الكيوان)، المتهمة بالضلوع في عمليات اغتيال وسرقة ونهب، إضافةً لعملها في ترويج المخدرات في المنطقة، بدعم من جهاز المخابرات الجوية.

ومن المقرر تسليم الشبان للجنة التحكيم (اللجنة الشرعية) في المنطقة الغربية من درعا، واستمرار الجهود للقبض على بقية المتورطين في عملية الاختطاف، وعمليات خطف أخرى.

وجرى اختطاف الشاب "قصي عواد النحاس" في 9 من شهر أيار الجاري، في أثناء تواجده بمدينة داعل، وقد طلب الخاطفون مبلغاً قدره 25 ألف دولار كفدية للإفراج عنه، ثم تم تخفيضه إلى 10 آلاف دولار، وتم الإفراج عنه بعد ذلك بأسبوع.

شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد، سقوط 72 قتيلاً بينهم 11 طفلاً وسيدتان خلال شهر نيسان المنصرم.

وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، إن شهر نيسان شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل، وسط استمرار الاعتقال والخطف وحالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة.