بلدي نيوز
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ارتفاع حصيلة المعتقلين خلال حملتها الأمنية في ضواحي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى 40 شخصاً مشتبهاً بهم بالعمل ضمن خلايا "تنظيم الدولة" (داعش).
وذكر المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" في بيان أن العملية "انطلقت بوتيرة وحساسيَّة عالية جدّاً، وجرت بحسب المخطّط الموضوع لها، حيث تَمَّ تمشيط وتفتيش الأماكن المُحدَّدة، وفقاً للمعلومات الاستخباريَّة المثبَّتة لدى مؤسَّساتها الأمنيَّة".
وخلال عمليَّة التَّمشيط، تم إلقاء القبض على 40 مشتبهاً بهم من أعضاء الخلايا النّائمة للتنظيم، فضلاً عن العثور على كميّة من الأسلحة والذَّخائر.
وبحسب البيان، تحاول "فلول ما تبقّى من خلايا تنظيم داعش الإرهابيّ من خلال هجماتها المستمرّة على معظم مناطق شمالي وشرقي سوريا إحياء التَّنظيم الإرهابيّ من جديد وتنظيم صفوفه، ليتمكَّن من شَنِّ مزيدٍ من عمليّاته الإرهابيّة".
وأسفرت العملية عن مصادرة أسلحة كلاشينكوف (عدد 9)، وقنبلة يدوية، وجهاز لاسلكي، و4 مسدَّسات، إضافة إلى كميَّة من الذَّخيرة والمُعدّات والمستلزمات العسكريَّة.
وتنفّذ "قسد" بين الحين والآخر عمليات أمنية داخل مناطق سيطرتها، لا سيما ضمن مخيم "الهول" في الحسكة، أوقفت بموجبها مئات من عناصر التنظيم، خصوصاً بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم، وأودت بحياة أكثر من 40 شخصاً منذ مطلع 2022، وفق الأمم المتحدة.
ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه "الإدارة الذاتية" نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة، في حين تفرض "قسد" إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.
وعلى الرغم من ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى "التحالف الدولي"، ما يزال عناصر "تنظيم الدولة" قادرين على شنّ عدة هجمات، تستهدف قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرقي سوريا، أو "قوات سوريا الديمقراطية" في شرقي وشمالي شرق البلاد.