بلدي نيوز
بدأت الميليشيات الإيرانية عملية إعادة تموضع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، تضمنت استقدام تعزيزات وإقامة نقاط عسكرية جديدة في المنطقة.
ووصلت 3 حافلات تحمل عناصر من "لواء فاطميون" إلى ريف دير الزور الشرقي قادمة من حمص، تمهيداً لنشرهم في بادية الصالحية وعشائر والهري قرب مدينة البوكمال.
كما قررت الميليشيات تسليم "لواء زينبيون" النقاط المقابلة لـ"قسد" على نهر الفرات بدلاً من "الفرقة 17" التابعة للنظام، إضافة إلى مقر المغسلة قرب جسر البوكمال - الباغوز، بحسب شبكة "دير الزور 24" المحلية.
تغيير مخازن الأسلحة في البوكمال
كذلك طالب القيادي في "الحرس الثوري" الملقب بـ"الحاج مالك" بتغيير أماكن مستودعات الأسلحة في مدينة البوكمال، خوفاً من تعرضها لقصف جوي جديد.
وجرى نقل مستودعات الأسلحة من مقار "الحرس الثوري" في منطقة الجمعيات، إلى مستودع جديد على أطراف بلدة الهري على الحدود السورية العراقية.
وأوكل "الحاج مالك" مهمة تأمين المستودع والمقر الجديد إلى عناصر من "لواء فاطميون"، حيث أكدت "دير الزور 24" تزويدهم بثلاث دبابات جرى إحضارها من العراق مؤخراً.
تشديدات أمنية
وضعت الميليشيات عدداً من النقاط العسكرية الجديدة على ضفة نهر الفرات وبالقرب من الشارع العام في بلدتي السكرية وعشاير بريف البوكمال، وتسيير دوريات ليلية في المنطقة.
كما طلبت قيادة مجموعات "حزب الله" في المنطقة بتكثيف الإجراءات الأمنية وتجنيد المزيد من المخبرين من المدنيين، بذريعة وجود خلايا تقدم المعلومات لإسرائيل وكانت السبب في القصف الأخير على المنطقة.
الجدير بالذكر أن طائرات مجهولة شنت فجر السادس والعشرين من الشهر الماضي، غارت جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها، ما أدى إلى مقتل 7 من عناصر "الحرس الثوري".